هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداك • الرجوع الى صفحة بيانات التصميم
الشهيدة زينب علي عيسى أبو سالم
+2
المشرف العام
somia avocat
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الشهيدة زينب علي عيسى أبو سالم
الشهيدة زينب علي عيسى أبو سالم
الاستشهادية زينب علي عيسى أبو سالم (18 عاماً) ، من سكان مخيم عسكر القديم شرق مدينة نابلس ،
الاستشهادية زينب علي عيسى أبو سالم (18 عاماً) ، من سكان مخيم عسكر القديم شرق مدينة نابلس ، فجّرت حزاماً ناسفاً ، كانت تتحزّم به ، بالقرب من محطة انتظارٍ للجنود الصهاينة المسافرين مجانـًا في سيارات خصوصية إلى منطقة البحر الميّت ومستوطنة "معليه أدوميم" كبرى المستوطنات الصهيونية في القدس المحتلة . وقد نفّذت الاستشهاديّة العمليّة رغم أنها خضعت لتفتيشٍ من قبل رجال الأمن الصهاينة قبل وصولها المحطّة المقصودة ، حسبما ذكرت المصادر الأمنية الصهيونية ، أسفرت العملية عن مصرع جنديّ صهيونيّ وآخر مستوطن صهيوني وإصابة 16 بين جنود و مستوطنين صهاينة ، جراح اثنين منهم بالغة الخطورة وواحد إصابته متوسّطة ، والبقيّة إصابتهم خفيفة . وتبنت كتائب شهداء الأقصى هذه العملية الاستشهادية
لم تكن الشهيدة زينب أبو سالم، (18 عاما) من سكان مخيم عسكر للاجئين في نابلس، هي الأولى التي تنفذ عملية فدائية ضد الإسرائيليين إذ سبقتها إلى هذا العمل 7 فلسطينيات غالبيتهن في العشرينيات من عمرهن سجلن على نحو خاص جرأة غير معهودة كان آخرها ما قامت به أبو سالم عندما فجرت عبوة ناسفة كانت تحملها على جسدها بعد أن أوقفها عدد من الجنود الإسرائيليين بالقرب من موقف للحافلات عادة ما يكون مكتظا بالجيش والمستوطنين في منطقة التلة الفرنسية في القدس الشرقية المحتلة.
ومشاركة المرأة الفلسطينية بالعمل العسكري ليس بالأمر الجديد في تاريخ الثورة الفلسطينية إلا أن قيام فلسطينيات بعمليات فدائية لم يكن معهودا قبل أن تفجر الشهيدة وفاء إدريس نفسها في القدس الغربية في شهر كانون الثاني من عام 2002م ليتوالى بعد ذلك تجنيد الفلسطينيات لهذه العمليات التي تشير الإحصاءات الأمنية الإسرائيلية إلى أن عددهن وصل إلى 40 تمكنت 8 منهن من تنفيذ العمليات في حين تم اعتقال الباقيات.
وغالبية الفتيات التي جندن لهذه العمليات هن من المتعلمات إذ تشير إسرائيل إلى أن من بين 33 اعتقلن بعد انطلاق الانتفاضة في عام 2000م على خلفية تجنيدهن للقيام بهذه العمليات فإن 16 منهن أنهين الدراسة الثانوية و11 منهن طالبات في الجامعات.
وقد شكلت مشاركات الفلسطينيات في مثل هذه العمليات، التي تتطلب جرأة يصعب على خبراء علم النفس حتى الآن وصفها، إشكالية كبيرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي والمخابرات الإسرائيلية التي تقول إنها بدأت أخيرا باتخاذ إجراءات خاصة لتفتيش الفتيات الفلسطينيات خشية من أن يكن من منفذات العمليات علما بأن غالبية هؤلاء الفتيات اعتمدن سياسة التمويه في تنفيذ العمليات وذلك بارتداء ملابس عادية على الرغم من أن غالبيتهن في حقيقة الأمر من ملتزمات الزي الشرعي كما تشير صورهن.
وليس هذا التمويه حكرا على الفتيات إذ إن الشبان الفلسطينيين الذين ينفذون مثل هذه العمليات في إسرائيل يلجأون عادة إلى التمويه وذلك بارتداء ملابس تكون قريبة من تلك التي يرتديها الإسرائيليون وخاصة الرموز الدينية اليهودية مثل القلنسوة (التي توضع على الرأس) وأحيانا حلق اللحى والشارب.
ولا يشير هذا إلى أن منفذات العمليات هن من حماس إذ إن غالبية الفتيات منفذات العمليات هن، كما أبو سالم، ينتمين إلى كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح في حين انضمت حماس إلى هذا الأسلوب المقاوم في مرحلة لاحقة إذ تشير المعلومات الإسرائيلية إلى أن 21 من الفتيات المجندات لهذه العمليات هن من حركة فتح و6 من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و6 من حركة الجهاد الإسلامي و2 من حماس.
وتحاول السلطات الإسرائيلية الادعاء بأن مشكلات عائلية تدفع بالفتيات إلى التجند لهذه العمليات وهو ما تدحضه الأرقام الإسرائيلية نفسها إذ تشير إلى أن من بين الـ40 فلسطينية اللاتي جندن لهذه العمليات فان 34 منهن غير متزوجات و4 مطلقات و2 متزوجتان، وأرملة واحدة.
ويقول تقرير إسرائيلي بهذا الشأن"جميعهن في أواسط العشرينيات من عمرهن وهن يمثلن مختلف شرائح المجتمع الفلسطيني فمنهن المتعلمات والفقيرات ومنهن غير المتعلمات".
وليس ثمة حالات تشير إلى أن العائلات كانت على معرفة مسبقة بما ستقدم عليه الفلسطينيات إذ غالبا ما تتلقى العائلات هذه الأنباء مثل غيرها من الفلسطينيين لتبدأ تحضير نفسها لمرحلة الهدم تماما كما حدث صباح يوم أمس حينما وصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى منزل العائلة في مخيم عسكر ونسفته تماما كما نسفت جميع منازل الفدائيات الأخريات في وسيلة ترى فيها إسرائيل رادعا لفلسطينيات أخريات, فيما يرى فيه الفلسطينيون عقابا جماعيا يولد مزيداً من المجندات لهذه العمليات
ما يكون مكتظا بالجيش والمستوطنين في منطقة التلة الفرنسية في القدس الشرقية المحتلة.
ومشاركة المرأة الفلسطينية بالعمل العسكري ليس بالأمر الجديد في تاريخ الثورة الفلسطينية إلا أن قيام فلسطينيات بعمليات فدائية لم يكن معهودا قبل أن تفجر الشهيدة وفاء إدريس نفسها في القدس الغربية في شهر كانون الثاني من عام 2002م ليتوالى بعد ذلك تجنيد الفلسطينيات لهذه العمليات التي تشير الإحصاءات الأمنية الإسرائيلية إلى أن عددهن وصل إلى 40 تمكنت 8 منهن من تنفيذ العمليات في حين تم اعتقال الباقيات.
وغالبية الفتيات التي جندن لهذه العمليات هن من المتعلمات إذ تشير إسرائيل إلى أن من بين 33 اعتقلن بعد انطلاق الانتفاضة في عام 2000م على خلفية تجنيدهن للقيام بهذه العمليات فإن 16 منهن أنهين الدراسة الثانوية و11 منهن طالبات في الجامعات.
وقد شكلت مشاركات الفلسطينيات في مثل هذه العمليات، التي تتطلب جرأة يصعب على خبراء علم النفس حتى الآن وصفها، إشكالية كبيرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي والمخابرات الإسرائيلية التي تقول إنها بدأت أخيرا باتخاذ إجراءات خاصة لتفتيش الفتيات الفلسطينيات خشية من أن يكن من منفذات العمليات علما بأن غالبية هؤلاء الفتيات اعتمدن سياسة التمويه في تنفيذ العمليات وذلك بارتداء ملابس عادية على الرغم من أن غالبيتهن في حقيقة الأمر من ملتزمات الزي الشرعي كما تشير صورهن.
وليس هذا التمويه حكرا على الفتيات إذ إن الشبان الفلسطينيين الذين ينفذون مثل هذه العمليات في إسرائيل يلجأون عادة إلى التمويه وذلك بارتداء ملابس تكون قريبة من تلك التي يرتديها الإسرائيليون وخاصة الرموز الدينية اليهودية مثل القلنسوة (التي توضع على الرأس) وأحيانا حلق اللحى والشارب.
ولا يشير هذا إلى أن منفذات العمليات هن من حماس إذ إن غالبية الفتيات منفذات العمليات هن، كما أبو سالم، ينتمين إلى كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح في حين انضمت حماس إلى هذا الأسلوب المقاوم في مرحلة لاحقة إذ تشير المعلومات الإسرائيلية إلى أن 21 من الفتيات المجندات لهذه العمليات هن من حركة فتح و6 من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و6 من حركة الجهاد الإسلامي و2 من حماس.
وتحاول السلطات الإسرائيلية الادعاء بأن مشكلات عائلية تدفع بالفتيات إلى التجند لهذه العمليات وهو ما تدحضه الأرقام الإسرائيلية نفسها إذ تشير إلى أن من بين الـ40 فلسطينية اللاتي جندن لهذه العمليات فان 34 منهن غير متزوجات و4 مطلقات و2 متزوجتان، وأرملة واحدة.
ويقول تقرير إسرائيلي بهذا الشأن"جميعهن في أواسط العشرينيات من عمرهن وهن يمثلن مختلف شرائح المجتمع الفلسطيني فمنهن المتعلمات والفقيرات ومنهن غير المتعلمات".
وليس ثمة حالات تشير إلى أن العائلات كانت على معرفة مسبقة بما ستقدم عليه الفلسطينيات إذ غالبا ما تتلقى العائلات هذه الأنباء مثل غيرها من الفلسطينيين لتبدأ تحضير نفسها لمرحلة الهدم تماما كما حدث صباح يوم أمس حينما وصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى منزل العائلة في مخيم عسكر ونسفته تماما كما نسفت جميع منازل الفدائيات الأخريات في وسيلة ترى فيها إسرائيل رادعا لفلسطينيات أخريات, فيما يرى فيه الفلسطينيون عقابا جماعيا يولد مزيداً من المجندات لهذه العمليات
ما يكون مكتظا بالجيش والمستوطنين في منطقة التلة الفرنسية في القدس الشرقية المحتلة.
ومشاركة المرأة الفلسطينية بالعمل العسكري ليس بالأمر الجديد في تاريخ الثورة الفلسطينية إلا أن قيام فلسطينيات بعمليات فدائية لم يكن معهودا قبل أن تفجر الشهيدة وفاء إدريس نفسها في القدس الغربية في شهر كانون الثاني من عام 2002م ليتوالى بعد ذلك تجنيد الفلسطينيات لهذه العمليات التي تشير الإحصاءات الأمنية الإسرائيلية إلى أن عددهن وصل إلى 40 تمكنت 8 منهن من تنفيذ العمليات في حين تم اعتقال الباقيات.
وغالبية الفتيات التي جندن لهذه العمليات هن من المتعلمات إذ تشير إسرائيل إلى أن من بين 33 اعتقلن بعد انطلاق الانتفاضة في عام 2000م على خلفية تجنيدهن للقيام بهذه العمليات فإن 16 منهن أنهين الدراسة الثانوية و11 منهن طالبات في الجامعات.
وقد شكلت مشاركات الفلسطينيات في مثل هذه العمليات، التي تتطلب جرأة يصعب على خبراء علم النفس حتى الآن وصفها، إشكالية كبيرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي والمخابرات الإسرائيلية التي تقول إنها بدأت أخيرا باتخاذ إجراءات خاصة لتفتيش الفتيات الفلسطينيات خشية من أن يكن من منفذات العمليات علما بأن غالبية هؤلاء الفتيات اعتمدن سياسة التمويه في تنفيذ العمليات وذلك بارتداء ملابس عادية على الرغم من أن غالبيتهن في حقيقة الأمر من ملتزمات الزي الشرعي كما تشير صورهن.
وليس هذا التمويه حكرا على الفتيات إذ إن الشبان الفلسطينيين الذين ينفذون مثل هذه العمليات في إسرائيل يلجأون عادة إلى التمويه وذلك بارتداء ملابس تكون قريبة من تلك التي يرتديها الإسرائيليون وخاصة الرموز الدينية اليهودية مثل القلنسوة (التي توضع على الرأس) وأحيانا حلق اللحى والشارب.
ولا يشير هذا إلى أن منفذات العمليات هن من حماس إذ إن غالبية الفتيات منفذات العمليات هن، كما أبو سالم، ينتمين إلى كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح في حين انضمت حماس إلى هذا الأسلوب المقاوم في مرحلة لاحقة إذ تشير المعلومات الإسرائيلية إلى أن 21 من الفتيات المجندات لهذه العمليات هن من حركة فتح و6 من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و6 من حركة الجهاد الإسلامي و2 من حماس.
وتحاول السلطات الإسرائيلية الادعاء بأن مشكلات عائلية تدفع بالفتيات إلى التجند لهذه العمليات وهو ما تدحضه الأرقام الإسرائيلية نفسها إذ تشير إلى أن من بين الـ40 فلسطينية اللاتي جندن لهذه العمليات فان 34 منهن غير متزوجات و4 مطلقات و2 متزوجتان، وأرملة واحدة.
ويقول تقرير إسرائيلي بهذا الشأن"جميعهن في أواسط العشرينيات من عمرهن وهن يمثلن مختلف شرائح المجتمع الفلسطيني فمنهن المتعلمات والفقيرات ومنهن غير المتعلمات".
وليس ثمة حالات تشير إلى أن العائلات كانت على معرفة مسبقة بما ستقدم عليه الفلسطينيات إذ غالبا ما تتلقى العائلات هذه الأنباء مثل غيرها من الفلسطينيين لتبدأ تحضير نفسها لمرحلة الهدم تماما كما حدث صباح يوم أمس حينما وصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى منزل العائلة في مخيم عسكر ونسفته تماما كما نسفت جميع منازل الفدائيات الأخريات في وسيلة ترى فيها إسرائيل رادعا لفلسطينيات أخريات, فيما يرى فيه الفلسطينيون عقابا جماعيا يولد مزيداً من المجندات لهذه العمليات
الاستشهادية زينب علي عيسى أبو سالم (18 عاماً) ، من سكان مخيم عسكر القديم شرق مدينة نابلس ،
الاستشهادية زينب علي عيسى أبو سالم (18 عاماً) ، من سكان مخيم عسكر القديم شرق مدينة نابلس ، فجّرت حزاماً ناسفاً ، كانت تتحزّم به ، بالقرب من محطة انتظارٍ للجنود الصهاينة المسافرين مجانـًا في سيارات خصوصية إلى منطقة البحر الميّت ومستوطنة "معليه أدوميم" كبرى المستوطنات الصهيونية في القدس المحتلة . وقد نفّذت الاستشهاديّة العمليّة رغم أنها خضعت لتفتيشٍ من قبل رجال الأمن الصهاينة قبل وصولها المحطّة المقصودة ، حسبما ذكرت المصادر الأمنية الصهيونية ، أسفرت العملية عن مصرع جنديّ صهيونيّ وآخر مستوطن صهيوني وإصابة 16 بين جنود و مستوطنين صهاينة ، جراح اثنين منهم بالغة الخطورة وواحد إصابته متوسّطة ، والبقيّة إصابتهم خفيفة . وتبنت كتائب شهداء الأقصى هذه العملية الاستشهادية
لم تكن الشهيدة زينب أبو سالم، (18 عاما) من سكان مخيم عسكر للاجئين في نابلس، هي الأولى التي تنفذ عملية فدائية ضد الإسرائيليين إذ سبقتها إلى هذا العمل 7 فلسطينيات غالبيتهن في العشرينيات من عمرهن سجلن على نحو خاص جرأة غير معهودة كان آخرها ما قامت به أبو سالم عندما فجرت عبوة ناسفة كانت تحملها على جسدها بعد أن أوقفها عدد من الجنود الإسرائيليين بالقرب من موقف للحافلات عادة ما يكون مكتظا بالجيش والمستوطنين في منطقة التلة الفرنسية في القدس الشرقية المحتلة.
ومشاركة المرأة الفلسطينية بالعمل العسكري ليس بالأمر الجديد في تاريخ الثورة الفلسطينية إلا أن قيام فلسطينيات بعمليات فدائية لم يكن معهودا قبل أن تفجر الشهيدة وفاء إدريس نفسها في القدس الغربية في شهر كانون الثاني من عام 2002م ليتوالى بعد ذلك تجنيد الفلسطينيات لهذه العمليات التي تشير الإحصاءات الأمنية الإسرائيلية إلى أن عددهن وصل إلى 40 تمكنت 8 منهن من تنفيذ العمليات في حين تم اعتقال الباقيات.
وغالبية الفتيات التي جندن لهذه العمليات هن من المتعلمات إذ تشير إسرائيل إلى أن من بين 33 اعتقلن بعد انطلاق الانتفاضة في عام 2000م على خلفية تجنيدهن للقيام بهذه العمليات فإن 16 منهن أنهين الدراسة الثانوية و11 منهن طالبات في الجامعات.
وقد شكلت مشاركات الفلسطينيات في مثل هذه العمليات، التي تتطلب جرأة يصعب على خبراء علم النفس حتى الآن وصفها، إشكالية كبيرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي والمخابرات الإسرائيلية التي تقول إنها بدأت أخيرا باتخاذ إجراءات خاصة لتفتيش الفتيات الفلسطينيات خشية من أن يكن من منفذات العمليات علما بأن غالبية هؤلاء الفتيات اعتمدن سياسة التمويه في تنفيذ العمليات وذلك بارتداء ملابس عادية على الرغم من أن غالبيتهن في حقيقة الأمر من ملتزمات الزي الشرعي كما تشير صورهن.
وليس هذا التمويه حكرا على الفتيات إذ إن الشبان الفلسطينيين الذين ينفذون مثل هذه العمليات في إسرائيل يلجأون عادة إلى التمويه وذلك بارتداء ملابس تكون قريبة من تلك التي يرتديها الإسرائيليون وخاصة الرموز الدينية اليهودية مثل القلنسوة (التي توضع على الرأس) وأحيانا حلق اللحى والشارب.
ولا يشير هذا إلى أن منفذات العمليات هن من حماس إذ إن غالبية الفتيات منفذات العمليات هن، كما أبو سالم، ينتمين إلى كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح في حين انضمت حماس إلى هذا الأسلوب المقاوم في مرحلة لاحقة إذ تشير المعلومات الإسرائيلية إلى أن 21 من الفتيات المجندات لهذه العمليات هن من حركة فتح و6 من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و6 من حركة الجهاد الإسلامي و2 من حماس.
وتحاول السلطات الإسرائيلية الادعاء بأن مشكلات عائلية تدفع بالفتيات إلى التجند لهذه العمليات وهو ما تدحضه الأرقام الإسرائيلية نفسها إذ تشير إلى أن من بين الـ40 فلسطينية اللاتي جندن لهذه العمليات فان 34 منهن غير متزوجات و4 مطلقات و2 متزوجتان، وأرملة واحدة.
ويقول تقرير إسرائيلي بهذا الشأن"جميعهن في أواسط العشرينيات من عمرهن وهن يمثلن مختلف شرائح المجتمع الفلسطيني فمنهن المتعلمات والفقيرات ومنهن غير المتعلمات".
وليس ثمة حالات تشير إلى أن العائلات كانت على معرفة مسبقة بما ستقدم عليه الفلسطينيات إذ غالبا ما تتلقى العائلات هذه الأنباء مثل غيرها من الفلسطينيين لتبدأ تحضير نفسها لمرحلة الهدم تماما كما حدث صباح يوم أمس حينما وصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى منزل العائلة في مخيم عسكر ونسفته تماما كما نسفت جميع منازل الفدائيات الأخريات في وسيلة ترى فيها إسرائيل رادعا لفلسطينيات أخريات, فيما يرى فيه الفلسطينيون عقابا جماعيا يولد مزيداً من المجندات لهذه العمليات
ما يكون مكتظا بالجيش والمستوطنين في منطقة التلة الفرنسية في القدس الشرقية المحتلة.
ومشاركة المرأة الفلسطينية بالعمل العسكري ليس بالأمر الجديد في تاريخ الثورة الفلسطينية إلا أن قيام فلسطينيات بعمليات فدائية لم يكن معهودا قبل أن تفجر الشهيدة وفاء إدريس نفسها في القدس الغربية في شهر كانون الثاني من عام 2002م ليتوالى بعد ذلك تجنيد الفلسطينيات لهذه العمليات التي تشير الإحصاءات الأمنية الإسرائيلية إلى أن عددهن وصل إلى 40 تمكنت 8 منهن من تنفيذ العمليات في حين تم اعتقال الباقيات.
وغالبية الفتيات التي جندن لهذه العمليات هن من المتعلمات إذ تشير إسرائيل إلى أن من بين 33 اعتقلن بعد انطلاق الانتفاضة في عام 2000م على خلفية تجنيدهن للقيام بهذه العمليات فإن 16 منهن أنهين الدراسة الثانوية و11 منهن طالبات في الجامعات.
وقد شكلت مشاركات الفلسطينيات في مثل هذه العمليات، التي تتطلب جرأة يصعب على خبراء علم النفس حتى الآن وصفها، إشكالية كبيرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي والمخابرات الإسرائيلية التي تقول إنها بدأت أخيرا باتخاذ إجراءات خاصة لتفتيش الفتيات الفلسطينيات خشية من أن يكن من منفذات العمليات علما بأن غالبية هؤلاء الفتيات اعتمدن سياسة التمويه في تنفيذ العمليات وذلك بارتداء ملابس عادية على الرغم من أن غالبيتهن في حقيقة الأمر من ملتزمات الزي الشرعي كما تشير صورهن.
وليس هذا التمويه حكرا على الفتيات إذ إن الشبان الفلسطينيين الذين ينفذون مثل هذه العمليات في إسرائيل يلجأون عادة إلى التمويه وذلك بارتداء ملابس تكون قريبة من تلك التي يرتديها الإسرائيليون وخاصة الرموز الدينية اليهودية مثل القلنسوة (التي توضع على الرأس) وأحيانا حلق اللحى والشارب.
ولا يشير هذا إلى أن منفذات العمليات هن من حماس إذ إن غالبية الفتيات منفذات العمليات هن، كما أبو سالم، ينتمين إلى كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح في حين انضمت حماس إلى هذا الأسلوب المقاوم في مرحلة لاحقة إذ تشير المعلومات الإسرائيلية إلى أن 21 من الفتيات المجندات لهذه العمليات هن من حركة فتح و6 من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و6 من حركة الجهاد الإسلامي و2 من حماس.
وتحاول السلطات الإسرائيلية الادعاء بأن مشكلات عائلية تدفع بالفتيات إلى التجند لهذه العمليات وهو ما تدحضه الأرقام الإسرائيلية نفسها إذ تشير إلى أن من بين الـ40 فلسطينية اللاتي جندن لهذه العمليات فان 34 منهن غير متزوجات و4 مطلقات و2 متزوجتان، وأرملة واحدة.
ويقول تقرير إسرائيلي بهذا الشأن"جميعهن في أواسط العشرينيات من عمرهن وهن يمثلن مختلف شرائح المجتمع الفلسطيني فمنهن المتعلمات والفقيرات ومنهن غير المتعلمات".
وليس ثمة حالات تشير إلى أن العائلات كانت على معرفة مسبقة بما ستقدم عليه الفلسطينيات إذ غالبا ما تتلقى العائلات هذه الأنباء مثل غيرها من الفلسطينيين لتبدأ تحضير نفسها لمرحلة الهدم تماما كما حدث صباح يوم أمس حينما وصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى منزل العائلة في مخيم عسكر ونسفته تماما كما نسفت جميع منازل الفدائيات الأخريات في وسيلة ترى فيها إسرائيل رادعا لفلسطينيات أخريات, فيما يرى فيه الفلسطينيون عقابا جماعيا يولد مزيداً من المجندات لهذه العمليات
ما يكون مكتظا بالجيش والمستوطنين في منطقة التلة الفرنسية في القدس الشرقية المحتلة.
ومشاركة المرأة الفلسطينية بالعمل العسكري ليس بالأمر الجديد في تاريخ الثورة الفلسطينية إلا أن قيام فلسطينيات بعمليات فدائية لم يكن معهودا قبل أن تفجر الشهيدة وفاء إدريس نفسها في القدس الغربية في شهر كانون الثاني من عام 2002م ليتوالى بعد ذلك تجنيد الفلسطينيات لهذه العمليات التي تشير الإحصاءات الأمنية الإسرائيلية إلى أن عددهن وصل إلى 40 تمكنت 8 منهن من تنفيذ العمليات في حين تم اعتقال الباقيات.
وغالبية الفتيات التي جندن لهذه العمليات هن من المتعلمات إذ تشير إسرائيل إلى أن من بين 33 اعتقلن بعد انطلاق الانتفاضة في عام 2000م على خلفية تجنيدهن للقيام بهذه العمليات فإن 16 منهن أنهين الدراسة الثانوية و11 منهن طالبات في الجامعات.
وقد شكلت مشاركات الفلسطينيات في مثل هذه العمليات، التي تتطلب جرأة يصعب على خبراء علم النفس حتى الآن وصفها، إشكالية كبيرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي والمخابرات الإسرائيلية التي تقول إنها بدأت أخيرا باتخاذ إجراءات خاصة لتفتيش الفتيات الفلسطينيات خشية من أن يكن من منفذات العمليات علما بأن غالبية هؤلاء الفتيات اعتمدن سياسة التمويه في تنفيذ العمليات وذلك بارتداء ملابس عادية على الرغم من أن غالبيتهن في حقيقة الأمر من ملتزمات الزي الشرعي كما تشير صورهن.
وليس هذا التمويه حكرا على الفتيات إذ إن الشبان الفلسطينيين الذين ينفذون مثل هذه العمليات في إسرائيل يلجأون عادة إلى التمويه وذلك بارتداء ملابس تكون قريبة من تلك التي يرتديها الإسرائيليون وخاصة الرموز الدينية اليهودية مثل القلنسوة (التي توضع على الرأس) وأحيانا حلق اللحى والشارب.
ولا يشير هذا إلى أن منفذات العمليات هن من حماس إذ إن غالبية الفتيات منفذات العمليات هن، كما أبو سالم، ينتمين إلى كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح في حين انضمت حماس إلى هذا الأسلوب المقاوم في مرحلة لاحقة إذ تشير المعلومات الإسرائيلية إلى أن 21 من الفتيات المجندات لهذه العمليات هن من حركة فتح و6 من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و6 من حركة الجهاد الإسلامي و2 من حماس.
وتحاول السلطات الإسرائيلية الادعاء بأن مشكلات عائلية تدفع بالفتيات إلى التجند لهذه العمليات وهو ما تدحضه الأرقام الإسرائيلية نفسها إذ تشير إلى أن من بين الـ40 فلسطينية اللاتي جندن لهذه العمليات فان 34 منهن غير متزوجات و4 مطلقات و2 متزوجتان، وأرملة واحدة.
ويقول تقرير إسرائيلي بهذا الشأن"جميعهن في أواسط العشرينيات من عمرهن وهن يمثلن مختلف شرائح المجتمع الفلسطيني فمنهن المتعلمات والفقيرات ومنهن غير المتعلمات".
وليس ثمة حالات تشير إلى أن العائلات كانت على معرفة مسبقة بما ستقدم عليه الفلسطينيات إذ غالبا ما تتلقى العائلات هذه الأنباء مثل غيرها من الفلسطينيين لتبدأ تحضير نفسها لمرحلة الهدم تماما كما حدث صباح يوم أمس حينما وصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى منزل العائلة في مخيم عسكر ونسفته تماما كما نسفت جميع منازل الفدائيات الأخريات في وسيلة ترى فيها إسرائيل رادعا لفلسطينيات أخريات, فيما يرى فيه الفلسطينيون عقابا جماعيا يولد مزيداً من المجندات لهذه العمليات
somia avocat- مشرفة قسم مطبخ المنتدى
-
عدد المساهمات : 1315
:
رد: الشهيدة زينب علي عيسى أبو سالم
مشكووووووووووورة اختي والله يرحم شهداءنا
ritaj22- مشرفة قسم الحبيبة فلسطين
-
عدد المساهمات : 4769
:
رد: الشهيدة زينب علي عيسى أبو سالم
لا حول ولا قوة الا بالله
الله يرحمها
الله يرحمها
ilisa- مشرفة كلام نواعم
-
عدد المساهمات : 885
:
رد: الشهيدة زينب علي عيسى أبو سالم
مشكورة أختي
نملك المشاعر لنعبر
ونملك الإحساس لنكتب
ونمسك بالقلم لنقول مايجول بخواطرنا
لكن هنا أمام إبداع قلمك أقف صامت
لا أملك سوى الإعجاب بقلم ذهبي
دمتي بخير ودام قلمك مبدعاً
تقبل احترامي وتقديري
معاك يالخضرة.... ديري حالة
إنشاء الله
la coup du monde
2010
نموت عليك يالخضرة
نملك المشاعر لنعبر
ونملك الإحساس لنكتب
ونمسك بالقلم لنقول مايجول بخواطرنا
لكن هنا أمام إبداع قلمك أقف صامت
لا أملك سوى الإعجاب بقلم ذهبي
دمتي بخير ودام قلمك مبدعاً
تقبل احترامي وتقديري
معاك يالخضرة.... ديري حالة
إنشاء الله
la coup du monde
2010
نموت عليك يالخضرة
arafat- عضو شروقي
-
عدد المساهمات : 1881
:
مواضيع مماثلة
» رواية زينب لحسين هيكل
» برنامج tv رووعة مع خوكم عيسى
» موضة جديدة يو اس بى -2010 مع لعلاوي عيسى
» من أكل الرغيف الثالث قصة لسيدنا عيسى عليه السلام
» قرار لعلاوي عيسى --- بدون مناقشة رجاءا ----
» برنامج tv رووعة مع خوكم عيسى
» موضة جديدة يو اس بى -2010 مع لعلاوي عيسى
» من أكل الرغيف الثالث قصة لسيدنا عيسى عليه السلام
» قرار لعلاوي عيسى --- بدون مناقشة رجاءا ----
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 01 أكتوبر 2014, 10:45 من طرف دارين
» الخطبة في 2020
الأربعاء 01 أكتوبر 2014, 10:33 من طرف دارين
» مركز مصادر الإبداع للتدريب والاستشارات CSTC
الثلاثاء 19 أغسطس 2014, 07:14 من طرف al2bda3
» نماذج من رسائل رسمية..طلب وظيفة وغيره
الأحد 22 يونيو 2014, 12:01 من طرف نعاس محمد
» طلب مشرفين لعودة عمل المنتدى من جديد ♥
الثلاثاء 06 مايو 2014, 19:11 من طرف المشرف العام
» رسالة ماجستير كاملة : بيئة العمل الداخلية وعلاقتها بالتسرب الوظيفي
الخميس 06 مارس 2014, 16:47 من طرف rahim05
» فروض مع اجاباتها السنة 1-2-3-4 متوسط
الجمعة 31 يناير 2014, 17:31 من طرف معاذبن
» فروض من الاولى ثانوي إلى غاية الثانية ثانوي كل الشعب
الثلاثاء 19 نوفمبر 2013, 15:42 من طرف marilafolle
» مذكرة تخرج - دور إدارة الجودة الشاملة في تطوير الميزة التنافسية للمؤسسة الإقتصادية
الإثنين 30 سبتمبر 2013, 22:38 من طرف afaf berrah
» اختار حرف ونفذ المطلوب
الأربعاء 31 يوليو 2013, 23:13 من طرف هيمة
» مااااااااتهبطش .............
الأربعاء 31 يوليو 2013, 23:12 من طرف هيمة
» نصيحة اليوم
الأحد 28 يوليو 2013, 22:49 من طرف ريحان الجنة
» سجل حضورك بأجمل وردة 2
الأحد 28 يوليو 2013, 22:47 من طرف ريحان الجنة
» لعبه من ثلاثه حروف فقط
الأحد 28 يوليو 2013, 22:38 من طرف ريحان الجنة
» لغز عجز العلماء عن حله جرب حظك
الأحد 28 يوليو 2013, 22:30 من طرف ريحان الجنة