صلة الرحم

اصبحنا نرى في هذا الزمن الذي نحن للاسف جزء لايتجزأ منه

كثيرا من الناس تتحجج بضيق الوقت والمشاكل الكثيرة مع انه اوصانا ودعانا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بصلة الارحام

الم يدعنا الله سبحانه وتعالى الى صلة الارحام وانذر من قطع رحمه

لكن الانسان بطبعه يتحجج باشياء عديدة لا وجود لها كانشغاله بالدنيا مما يجعله لا يجد الوقت المناسب لزيارة اقاربه

قد تكون في بعض الاحيان اسباب كثيرة لقطع صلة الرحم لكن الا يمكننا الصفح

الا يمكننا ان نجمع صلة رحمنا

ونلتف كباقي العائلات الكبيرة و

اذا اردنا نستطيع ان نصلها

الا نستطيع تخصيص وقت صغير

بزيارتهم والتفقد عن احوالهم والسؤال عنهم ولو حتى في الهاتف فما نفع الهاتف ادا لم يكن من اجل الاطمئنان والسؤال عن الاحباب وحتى ان

كانوا هم الذين يقاطعونه

فليس الواصل بالمكافئ

وقد يصل البعض أقاربَه وأرحامَه إن وصلوه، ويقطعهم إن قطعوه فإن مقابلة الإحسان بالإحسان مكافأة ومجازاة للمعروف بمثله، وهو أمر لا يختص به القريب وحده، بل هو حاصل للقريب وغيره،

- فهو الذي يصل قرابته لله، سواء وصلوه أم قطعوه،

وفيه يقول

- صلى الله عليه وسلم -:

(ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها) رواه البخاري

مما يبقي على الودّ، ويحفظ ما بين الأقارب من العهد، ويهون على الإنسان ما يلقاه من إساءة أقاربه

مقابلة معروفه بالنكران، وصلته بالهجران

وفيه حث للمحسنين على

أن يستمروا في إحسانهم

فإن الله معهم ومؤيدهم ومثيبهم على عملهم