منتدى القلوب الصادقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى القلوب الصادقة


 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولانضم إلينا في صفحتنا على فيسبوك

 

 اهمية العنصر البشري في ادارة الموارد البشرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المشرف العام
المشرف العام
المشرف العام
المشرف العام


اهمية العنصر البشري في ادارة الموارد البشرية Collec10
اهمية العنصر البشري في ادارة الموارد البشرية Sports10
اهمية العنصر البشري في ادارة الموارد البشرية 110
اهمية العنصر البشري في ادارة الموارد البشرية 25794_81264872602
الجنس ذكر
عدد المساهمات : 5351
اهمية العنصر البشري في ادارة الموارد البشرية Dkv94354
    : الدعـاء

اهمية العنصر البشري في ادارة الموارد البشرية Empty
مُساهمةموضوع: اهمية العنصر البشري في ادارة الموارد البشرية   اهمية العنصر البشري في ادارة الموارد البشرية Icon_minitimeالسبت 04 ديسمبر 2010, 20:49


شهدالعالم خلال السنوات القليلة الماضية، و لا يزل عددا من المتغيـراتالأساسية و التي طالت مختلف جوانب الحياة المعاصرة، و مست كافة المؤسساتالاقتصادية و الاجتماعية و السياسية في دول العالم على اختلاف درجتها فيالتقدم و النمو، كذلك أثرت تلك المتغيرات على هيكل القيم ونسق العلاقاتالمجتمعية في كثير من دول العالم إلى الحد الذي برر القول، بأنه نعيش الآن"عالم جديد" مختلف كل الاختلاف عن سابقه و الذي سار عبر القرون و في بدايةالثمانيات من هذا القرن.
و في خضم هذه التغيرات بدا الاهتمام بالموارد البشرية بتزايد في الإداراتالمعاصرة، حيث تبينت الإدارة الدور المهم الذي تقوم به تلك الموارد فيالمساعدة على تحقيق أهداف الإدارات ، من جانب أخر، فقد شاع استخدام مفاهيمالإدارة الاستراجية ، غيرها من الإدارات الهادفة إلى تحقيق نتائج و أهدافمحددة باستخدام الموارد البشرية و المادية و التقنية و من ثم بدا التزاوجو هو أمر منطقي بين إدارة الموارد البشرية و بين الإدارة الإستراتيجية .
وترجع استجابة الحكومات في الدول عامة للتدخل في حماية الموظف ومدى أهميةهذا العنصر في الإنتاج أو العملية الإنتاجية وضرورة العمل على حمايتهورعايته هو وأفراد أسرته، إذ أنه مما لا شك فيه أن الآلة مهما بلغت تطورافي إمكانياتها وقدراتها في العملية . نظرا للأهمية الفائقة للمواردالبشرية و قدرتها على المساهمة ايجابيا تحقيق الأهداف ، تولي الإدارةالحديثة اهتماما متناسب بقضايا الموارد البشرية و هذا من زاويتين ، الأولىمنها الموارد البشرية في الفكر الايداري الحديث ، و الثانية الفلسفةالجديدة لإدارة الموارد البشرية .
و تنطلق الإدارة الحديثة في اهتمامها بالتنمية البشرية من اعتقاد علمي سليم أن الإنسان لديه طاقات
و قدرتها ذهنية تفوق كثيرا ما يتم استغلاله أو الاستفادة به . فعلا فيمواقع العمل المختلفة ، و إن الاستفادة القصوى من تلك القوة الذهنية هيالمصدر الحقيقي لتميز الإدارات و قدرتها على تحقيق إنجازات باهرة غيرتقليدية و لذلك نجد أن المحور الأساسية في فكر الإدارة الجديدة هو إعطاءالفرصة لموارد البشرية و الاهتمام بها حتى تتمكن من تحويل مفهوم إدارةالأفراد إلى مفهوم إدارة الموارد البشرية الاستراتيجية من جعل هذه المواردتمتاز باستراتيجية فعالة على مستوى الإدارات .
إن الحقيقة المهمة التي يركز عليها الفكر الايداري المعاصر أن هذا الجهدالبشري لا يمكن أن يصل تحقيق نتائج ذات قيمة بمجرد أن يتوافر ، بل لابد منالتخطيط و الإعداد و التوجيه و التنمية المستمرة في إطار نظام متطورلإدارة الموارد البشرية بالتناسق مع استراتيجيات الادارة .
لعل ابرز ما أحدثه المتغيرات و التوجهات العالمية و روافدها الإقليمية والمحلية من تأثيرات جذرية في مفاهيم الإدارة الجديدة ، هو ذلك الانشغالالتام و العناية الفائقة بالموارد البشرية باعتبارها حجر الأساس و الموردالأهم الذي تعتمد عليه الإدارة في تحقيق أهدافها . و قد تبلور هذاالاقتناع الكامل بالدور الرئيسي للموارد البشرية في مجموعة الأسس التاليةالتي يتضمنها هيكل الفكر الإداري الجديد.
إن المورد البشري هو بالدرجة الأولى طاقة ذهنية و قدرة فكرية و مصدرللمعلومات و الاقتراحات و الابتكارات ،و عنصر فاعل و قادر على المشاركةالايجابية بالفكر و الرأي وأشير:
• إن الإنسان إذا أحسن اختيار و إعداد و تكوينه و إسناد العمل المتوافق معمهاراته و رغباته فانه يكفي بعد ذلك توجيهه عن بعد و بشكل غير مباشر و لايحتاج إلى التدخل التكميلي من المشرف أو الرقابة اللصيقة لضمان أداءهلعمله .
• إن الإنسان يزيد عطاءه و ترتفع كفاءته إذا عمل في مجموعة ( فريق) منالزملاء يشتركون معا في تحمل مسؤوليات العمل و تحقيق نتائج محددة .
و قد تكاملت لذلك مفاهيم حديثة في إدارة الموارد البشرية تتناول قضايااستثمار الموارد البشرية من متطور شامل و متكامل يعكس كل الإسهامات والإضافات الايجابية تيارات فكرية متجددة مستمدة من النموذج الفكري الجديدللإدارة المواكب لحركة المتغيرات و ظروف عالم العولمة و التنافسية .
و يتلخص المنطق الأساسي لإدارة الموارد البشرية الجديدة في ضرورة احترامالإنسان و استثمار قدراته و طاقاته بتوظيفه في مجالات العمل الأنسب له ، واعتباره شريك في العمل وليس مجرد أجير ، و في ذلك فان مفاهيم إدارةالموارد البشرية الجديدة تختلف جذريا عن مفاهيم إدارة الأفراد أو إدارةالموارد البشرية التقليدية .
امتازت الإدارة التقليدية للموارد البشرية بتعاملها مع العنصر البشري علىأنه تكلفة يجب تدنيتها وقيد يعرقل طريق الإدارة لتحقيق أهدافها، واتجهتاهتماماتها بالبناء المادي للإنسان وقواه العضلية وقدراته الجسمانية، ومنثم ركّزت على الأداء الآلي للمهام التي يكلف بها دون أن يكون له دور فيالتفكير واتخاذ القرارات، أيضا ركزت على الجوانب المادية في العمل، واهتمتبقضايا الأجور والحوافز المالية وتحسين البيئة المادية، واتخذت التنميةالبشرية شكل التدريب المهني الذي يركز على إكساب الفرد مهارات ميكانيكيةيستخدمها في أداء العمل دون السعي لتنمية المهارات الفكرية أو استثمارها.
وبظهور مجموعة من التغيرات والتطورات والتي نذكر من أهمها: التقدمالتكنولوجي، انفتاح الأسواق وتحرير التجارة الدولية والاتجاه نحو العولمة،التحولات السياسية والتوجه نحو الديمقراطية، الانتباه إلى أهمية التعليموالجانب الثقافي وبزوغ عصر المعرفة. كل هذا أدى إلى اشتداد المنافسة وبحثالإدارات عن الحلول التي تلجأ إليها، عندها تم التوصل إلى أن السبيللاكتساب القدرة التنافسية ومواجهة التحديات يكمن في العنصر البشري وفيالنظر إليه كمورد يجب الاستثمار فيه وفرصة يجب الاحتفاظ بها، كما يجب أنتحضى كل القرارات الخاصة به بالاهتمام.
ومن هذا المنطلق تغير دور إدارة الموارد البشرية ولا زال في تغير مستمرحتى تواكب التغيرات البيئة والتنظيمية المختلفة. ولتكون قادرة على إحداثالتغيرات اللازمة. فدور مدير الموارد البشرية يجب أن يكون أكثر شمولاًواتساعاً، وأن يتحول من مجرد كونه دور ممارس كردود أفعال لما هو قائم،ليصبح دوراً مبادراً ومحورياً لإحداث التغييرات. بل يجب أن يكون دوراًمشاركاً في إعداد وتطبيق الاستراتيجيات على مستوى الادارة أولاً وعلىمستوى إدارة الموارد البشرية ثانياً.
وبالإضافة إلى أن العناصر البشرية تمثل مورداً أساسياً وعنصراً حيوياً فيظل الظروف الحالية فهي أيضا ميزة تنافسية يمكن للمنظمة تحقيقها من خلالخلقها لموارد بشرية أكثر كفاءة والتزاماً ومهارةً وأكثر جودة، والتيتساعدها على المنافسة من خلال سرعة الاستجابة للسوق، تقديم منتجات وخدماتذات جودة عالية والمنتجات المتميزة وأيضا من خلال الابتكارات التكنولوجية.
وقد أدّت هذه النظرة المتطورة إلى الموارد البشرية، واعتبارها ميزةتنافسية إلى بروز الإدارة الاستراتيجية للموارد البشرية، ويمكن تعريفالإدارة الاستراتيجية للموارد البشرية على أنها عملية الربط بين إدارةالموارد البشرية والأهداف والغايات الاستراتيجية لتحسين أداء الادارةولتنمية بيئة ثقافية أكثر مرونة وقدرة على تبني السلوك الإبتكاري.
وهذا يعني أن إدارة الموارد البشرية الاستراتيجية تعمل على تحقيق الأهدافوغاياتها، ويتم ذلك من خلال ترجمة الاستراتيجية العامة إلى استراتيجيةتفصيلية ومتخصصة في قضايا الموارد البشرية تتضمن غايات وأهداف وسياساتإدارة الموارد البشرية وتتكامل مع استراتيجيات الإدارات الوظيفية الأخرى.
وإلى جانب كل ما سبق فإنّ الإدارة الحديثة للموارد البشرية تتميز بقيامهابمهام جديدة بالإضافة إلى مهامها التقليدية (والتي نذكر منها: الاستقطابوالتعيين، الترقية، التدريب إلى غير ذلك). فقد أضافت مهمتين هامتين وذاتتأثير إيجابي على أداء الموظفين وبالتالي أداء الادارة، وهما تمكينالموظفين والاعتراف بمجهوداتهم ومساهماتهم
يعتبر مصطلح التمكين من المصطلحات الحديثة، وتم ظهوره في قاموس الإدارةالأمريكية. يحتل هذا الإجراء أو الأسلوب في تسيير الموارد البشرية أهميةكبيرة خصوصاً إذا فكرت الإدارة في تطبيق إدارة الجودة الشاملة، وعموما لهدور هام في نجاح الإدارات المتوجهة نحو العميل، فهو يساعد على الخلقوالإبداع والابتكار لدى الأفراد، وأيضا على اختصار .عمليا هناك تشابه بينالتمكين وسياسة أخرى مستخدمة في تسيير الموارد البشرية وهي التفويض، إلاأنهما يختلفان من حيث المبدأ، إذ أن عملية التفويض تعني إعطاء الفرد حقاتخاذ القرارات ولكن ليس دوما وإنما في حالة غياب مسؤولية أو لما ينشغلونبمشاكل أو أعمال أخرى ويكلفونه بالقيام باتخاذ قرار في مسألة أخرى. أماالتمكين فهو منح حق اتخاذ القرارات للأفراد المتمكنين أو الذين أثبتواكفاءتهم ويتمتعون بمؤهلات ومهارات فائقة، وذلك في كل الحالات أي حتى فيحالات وجود المسؤولين، كما أن كلاًّ من عمليتي التمكين والتفويض لهما حدودلأنه إذا كان الأمر أو المشكل يتعدى حدود معينة فإن المسؤول هو من سيتكفلبهذا الأمر.إلى جانب دافع الاعتراف بالفرد لقيامه بالبحث عن عمل في مجموعةمن الحاجات والرغبات المستترة والتي يعبر عنها بسلوكاته (والمتمثلة فيالبحث عن العمل) محاولة لإشباعها.
نحن اليوم في عصر عرف بتكنولوجيا المعلومات والاتصال، حيث لا نكاد نلمس أيشئ أو نحسه إلا ونجده ممزوجا بالتقنية، وباعتبار الادارة نظــام مفتوحتؤثر وتتأثر بالمحيط الـذي تعيش فيه، هذا الأخير له عدة متغيرات ومؤثرات،وإدارة الموارد البشرية كأحـد أهم وظائف الادارة تتأثر أكثر من غيرهاوتؤثر في بقية الوظائف، وكما نعلم أن الإنسان هو محـور العملية الإداريةولهذا وجب تطوير قدراته، ومعارفه بمـا يتماشى مع تغيرات المحيط إذا ماأرادت أي ادارة الوصول إلي السبق وتحقيق الميزة التنافسية، وعليه ومن يجبالاعتماد على:
- تكنولوجيا المعلومات كمدخل إستراتيجي في اقتصاد المعرفة.
- إدارة الموارد البشرية والتكنولوجيا الجديدة.
- استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في إدارة الموارد البشرية....
وانطلاقا من مصطلح إدارة الموارد البشرية بكل ما يعنيه من مفاهيم وأفكاروتحاليل،فمن كلمة إدارة والتي تعنى تسيير وحسن تنفيذ هذه الموارد،وانطلاقامن هذه النقطة وجب على الإدارة أن تلعب الدور المنوط بها باعتمادها على ماتتوفر عليه من إمكانيات مادية وبشرية ومعنوية وتحسن استغلالها أحسناستغلال،بالإضافة إلى ذلك العمل على مواكبة التطور الذي مس مختلف المجالاتوذلك بإدخال أساليب ومناهج وطرق عصرية،وتقنيات حديثة في مجال التسييرالفعّال وتبدأ هذه الخطوات بضرورة التركيز على العنصر البشري باعتبارهالمورد والركيزة الأساسية لأية عملية إدارية؛من خلال الإمكانيات اللازمةحتى يتسنى له لعب الدور المنوط له مما يستلزم ضرورة تكوينه وتطويرهباستمرار هذا من جهة،ومن جهة أخرى ضرورة إدخال تعديلات واعتماد الطرقوالأساليب الحديثة،ولعل امتلاك تكنولوجيا المعلومات والاتصال وحسناستخدامها تأتى كخطورة جبارة في هذا المجال.
ولتحقيق أهداف تنمية الموارد البشرية ينبغي ترجمة نتائجه إلى واقع علميووضع هذه النتائج موضع التنفيذ الفعلي ، وعلى هذا يجب أن يمنح الدارس بعدتدريبه السلطة أو الفرصة لتطبيق ما توصل إليه من حلول أو اقتراحات بناءةجديدة في مجالات العمل ، وتتمثل الأهداف التي يمكن التوصل إليها من تدريبما يلي :
• إحداث تغيير في طبيعة الفرد بالشكل الذي يجعله أكثر استجابة للتقويموأكثر استعداداً لتطويع طبائعه وانطباعاته لصالح الادارة وأكثر قبولاًللتضحية والولاء وأكثر انعطافاً نحو الخير والتسامح
• إحداث تغيير في سلوك الفرد أو تصرفاته مع نفسه ومع الجماعة والادارة .
• أحداث الحوافز التي تحرك دوافع الإنسان وإعطاء كل ما يمكن إعطاءه منولاء ووقت وجهد للإدارة لتحقق أهدافها عند تحقق غايته في العمل كترقية أوزيادة في الأجر .
• مواجهة التحديات الخارجية للادارة سواءاً في التقدم التكنولوجي أو الآلي في مجالات الإنتاج.
• إعادة توزيع القوى العاملة عن طريق وضع الموظف المناسب في المكانالمناسب وهذا يعني الاستخدام الأمثل للموارد البشرية العاملة في المنظمة .
• المحافظة على الموارد البشرية فقد يساعد على تقليل حوادث العمل.
• معالجة مشاكل العمل مثل حالات التغيب أو الانقطاع عن العمل أو معدل دوران العمل أو كثرة الشكاوي والتظلمات .
فإذا ما تحقق هذا يمكننا أن نقول بأن مناهِج إدارة الموارد البشرية ستخطوخطوات إلى الأمام وخاصة بالنسبة لدول العالم الثالث التي تبحث عن نفسها،وهي لا تعلم أنها تملك السِلاح للنهوض وحتى لتحقيق السبق ولا يأتي هذا إلابالعمل الجاد وا
لمضني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dahmane16.ahlamontada.net
 
اهمية العنصر البشري في ادارة الموارد البشرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مفاهيم حول ادارة الموارد البشرية
» ادارة الموارد البشرية بين التقليدية والمعاصرة
» برامج الموارد البشرية
» ممارسات فعالة من أجل إدارة الموارد البشرية
» إدارة الموارد البشرية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى القلوب الصادقة  :: الأقسام الفكرية والثقافية :: قسم الطلاب عامة :: فضاء الجامعة :: منتدى العلوم السياسية-
انتقل الى: