منتدى القلوب الصادقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى القلوب الصادقة


 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولانضم إلينا في صفحتنا على فيسبوك

 

 أخلاق المسلم ...العدد السابع الوفاء

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المشرف العام
المشرف العام
المشرف العام
المشرف العام


أخلاق المسلم ...العدد السابع الوفاء Collec10
أخلاق المسلم ...العدد السابع الوفاء Sports10
أخلاق المسلم ...العدد السابع الوفاء 110
أخلاق المسلم ...العدد السابع الوفاء 25794_81264872602
الجنس ذكر
عدد المساهمات : 5351
أخلاق المسلم ...العدد السابع الوفاء Dkv94354
    : الدعـاء

أخلاق المسلم ...العدد السابع الوفاء Empty
مُساهمةموضوع: أخلاق المسلم ...العدد السابع الوفاء   أخلاق المسلم ...العدد السابع الوفاء Icon_minitimeالإثنين 23 أغسطس 2010, 16:43

الوفاء
لم يحضر أنس بن النضر غزوة بدر، فحزن لذلك،
ثم قال: يا رسول الله، غبتُ عن أول قتال قاتلتَ المشركين فيه، ولئن أشهدني
الله مع النبي صلى الله عليه وسلم قتال المشركين ليرينَّ ما أصنع. وهكذا
أخذ أنس بن النضر عهدًا على نفسه بأن يجاهد ويقاتل المشركين، ويستدرك ما
فاته من الثواب في بدر، فلما جاءت غزوة أحد انكشف المسلمون، وحدث بين
صفوفهم اضطراب، فقال أنس لسعد بن معاذ: يا سعد بن معاذ، الجنَّةَ ورَبَّ
النَّضْر، إني لأجد ريحها من دون أحد، ثم اندفع أنس يقاتل قتالا شديدًا
حتى استشهد في سبيل الله، ووجد الصحابة به بضعًا وثمانين موضعًا ما بين
ضربة بالسيف أو طعنة بالرمح أو رمية بالسهم، ولم يعرف أحد أنه أنس بن
النضر إلا أخته بعلامة في إصبعه.
[متفق عليه].
فكان الصحابة يرون أن
الله قد أنزل فيه وفي إخوانه قوله تعالى: {من المؤمنين رجال صدقوا ما
عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا}
[الأحزاب: 23].
***
كانت السيدة خديجة -رضي الله عنها- زوجة رحيمة
تعطف على النبي صلى الله عليه وسلم، وتغمره بالحنان، وتقدم له العون، وقد
تحملت معه الآلام والمحن في سبيل نشر دعوة الإسلام، ولما توفيت السيدة
خديجة -رضي الله عنها- ظل النبي صلى الله عليه وسلم وفيَّا لها، ذاكرًا
لعهدها، فكان يفرح إذا رأى أحدًا من أهلها، ويكرم صديقاتها.
وكانت
السيدة عائشة -رضي الله عنها- تغار منها وهي في قبرها، فقالت للنبي صلى
الله عليه وسلم ذات يوم: هل كانت إلا عجوزًا قد أبدلكَ الله خيرًا منها؟
فغضب النبي صلى الله عليه وسلم غضبًا شديدًا، وقال لها: (والله ما أبدلني
الله خيرًا منها؛ آمنتْ بي إذ كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني
بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله منها الولد دون غيرها من النساء)
[أحمد]. وهكذا ظل النبي صلى الله عليه وسلم وفيَّا لزوجته خديجة -رضي الله
عنها-.
***
ضرب صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم من الأنصار (وهم
أهل المدينة) أروع الأمثلة في الوفاء بالعهد، فقد بايعوا النبي صلى الله
عليه وسلم على الدفاع عن الإسلام، ثم أوفوا بعهدهم، فاستضافوا إخوانهم
المهاجرين واقتسموا معهم ما عندهم، حتى تم النصر لدين الله.
فعن عوف بن
مالك -رضي الله عنه- قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم تسعة أو ثمانية
أو سبعة، فقال النبي: (ألا تبايعون رسول الله؟). فبسطنا أيدينا، وقلنا: قد
بايعناك يا رسول الله، فعلامَ نبايعك؟ قال: (على أن تعبدوا الله ولا
تشركوا به شيئًا، والصلوات الخمس، وتطيعوا) وأسرَّ كلمة خفية، قال: (ولا
تسألوا الناس شيئًا). قال عوف بن مالك: فقد رأيتُ بعض أولئك النفر يسقط
سوط أحدهم (ما يقود به الدابة)، فما يسأل أحدًا أن يناوله إياه. [مسلم].
***
كان
عرقوب رجلا يعيش في يثرب (المدينة المنورة) منذ زمن بعيد، وكان عنده نخل
ينتج تمرًا كثيرًا. وذات يوم جاءه رجل فقير مسكين يسأله أن يعطيه بعض
التمر، فقال عرقوب للرجل الفقير: لا يوجد عندي تمر الآن، اذهب ثم عد عندما
يظهر طلع النخل (أول الثمار). فذهب الفقير، وحينما ظهر الطلع جاء إلى
عرقوب، فقال له عرقوب: اذهب ثم عد عندما يصير الطلع بلحًا.
فذهب الرجل
مرة ثانية، ولما صار الطلع بلحًا جاء إلى عرقوب، فقال له: اذهب ثم ارجع
عندما يصير البلح رطبًا، وعندما صار البلح رطبًا حضر الرجل إلى عرقوب،
فقال له عرقوب: اذهب ثم ارجع عندما يصير الرطب تمرًا، فذهب الرجل. ولما
صار الرطب تمرًا صعد عرقوب إلى النخل ليلا، وأخذ منه التمر، وأخفاه حتى لا
يعطي أحدًا شيئًا منه، فلما جاء الفقير لم يجد تمرًا في النخل، فحزن لأن
عرقوب لم يفِ بوعده. وصار عرقوب مثلا في إخلاف الوعد، حتى ذم الناس
مُخْلِف الوعد بقولهم: مواعيد عرقوب.
***
ما هو الوفاء؟
الوفاء أن يلتزم الإنسان بما عليه من عهود ووعود وواجبات، وقد أمر
الله
-تعالى- بالوفاء بالعهد، فقال جل شأنه: {وأوفوا بالعهد إن العهد كان
مسئولاً} [الإسراء: 34]. وقال تعالى: {وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم }.
[النحل: 91].
أنواع الوفاء:
الوفاء له أنواع كثيرة، منها:
الوفاء
مع الله: بين الإنسان وبين الله -سبحانه- عهد عظيم مقدس هو أن يعبده وحده
لا يشرك به شيئًا، وأن يبتعد عن عبادة الشيطان واتباع سبيله، يقول الله عز
وجل: {ألم أعهد إليكم يا بني آدم ألا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين.
وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم} [يـس: 60-61].
فالإنسان يدرك بفطرته
السليمة وعقله أن لهذا الكون إلهًا واحدًا مستحقًّا للعبادة هو الله
-سبحانه-، وهذا هو العهد الذي بيننا وبين الله.
الوفاء بالعقود
والعهود: الإسلام يوصي باحترام العقود وتنفيذ الشروط التي تم الاتفاق
عليها، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (المسلمون عند شروطهم)
[البخاري]، وقد عقد النبي صلى الله عليه وسلم صلح الحديبية مع الكافرين،
ووفَّى لهم بما تضمنه هذا العقد، دون أن يغدر بهم أو يخون، بل كانوا هم
أهل الغدر والخيانة. والمسلم يفي بعهده ما دام هذا العهد فيه طاعة لله رب
العالمين، أما إذا كان فيه معصية وضرر بالآخرين، فيجب عليه ألا يؤديه.
الوفاء
بالكيل والميزان: فالمسلم يفي بالوزن، فلا ينقصه، لأن الله -تعالى- قال:
{أوفوا المكيال والميزان بالقسط ولا تبخسوا الناس أشياءهم} [هود: 85].
الوفاء
بالنذر: والمسلم يفي بنذره ويؤدي ما عاهد الله على أدائه. والنذر: هو أن
يلتزم الإنسان بفعل طاعة لله -سبحانه-. ومن صفات أهل الجنة أنهم يوفون
بالنذر، يقول تعالى: {يوفون بالنذر ويخافون يومًا كان شره مستطيرًا}.
[الإنسان: 7]. ويشترط أن يكون النذر في خير، أما إن كان غير ذلك فلا وفاء فيه.
الوفاء
بالوعد: المسلم يفي بوعده ولا يخلفه، فإذا ما وعد أحدًا، وفي بوعده ولم
يخلف؛ لأنه يعلم أن إخلاف الوعد من صفات المنافقين. قال الرسول صلى الله
عليه وسلم: (آية المنافق ثلاث: إذا حدَّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن
خان) [متفق عليه].
الغدر والخيانة:
الغدر خلق ذميم، والخيانة هي عدم
الوفاء بالعهود، وهي الغش في الكيل والميزان.. وما شابه ذلك. يقول الله
-تعالى-: {إن الله لا يحب الخائنين} [الأنفال: 58]. وقال تعالى: {الذين
ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في
الأرض أولئك هم الخاسرون} [البقرة: 27].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dahmane16.ahlamontada.net
ritaj22
مشرفة قسم الحبيبة فلسطين
مشرفة قسم الحبيبة فلسطين
ritaj22


أخلاق المسلم ...العدد السابع الوفاء Collec10
أخلاق المسلم ...العدد السابع الوفاء Riding10
أخلاق المسلم ...العدد السابع الوفاء 29
أخلاق المسلم ...العدد السابع الوفاء 539664ipunbrq9cj
الجنس انثى
عدد المساهمات : 4769
أخلاق المسلم ...العدد السابع الوفاء Tpc91054
    : الدعـاء

أخلاق المسلم ...العدد السابع الوفاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: أخلاق المسلم ...العدد السابع الوفاء   أخلاق المسلم ...العدد السابع الوفاء Icon_minitimeالثلاثاء 24 أغسطس 2010, 13:33

بارك الله فيك خويا سفيان وجزاك الله الجنة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أخلاق المسلم ...العدد السابع الوفاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى القلوب الصادقة  :: الأقسام العامة :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: