منتدى القلوب الصادقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى القلوب الصادقة


 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولانضم إلينا في صفحتنا على فيسبوك

 

  إلى متى ستبقى الخيول الجميلة هي من تخسر السباق؟

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
منير
عضو جديد
عضو جديد
منير


 إلى متى ستبقى الخيول الجميلة هي من تخسر السباق؟ Office10
 إلى متى ستبقى الخيول الجميلة هي من تخسر السباق؟ 310
 إلى متى ستبقى الخيول الجميلة هي من تخسر السباق؟ 1111275hywy0krfjv
الجنس ذكر
عدد المساهمات : 28
    : الدعـاء

 إلى متى ستبقى الخيول الجميلة هي من تخسر السباق؟ Empty
مُساهمةموضوع: إلى متى ستبقى الخيول الجميلة هي من تخسر السباق؟    إلى متى ستبقى الخيول الجميلة هي من تخسر السباق؟ Icon_minitimeالإثنين 09 أغسطس 2010, 08:00


صراخٌ يوقظ الألم في دواخلنا ،، لم
يغفو يوماً إلا بالمسكنات المزيفة المصطنعة،،
وبماء اليقين نقعنا
أرواحنا وانتظرنا وصول النور إلى حافة الصباح ليفك تلعثم الصدى
على شفاه
الزمان ويعيد ترتيب تفاصيل العدالة والمساواة،، لكن..!؟


وحده
الظلم والظروف سرقت إنتباه السنين ومضت مختالةً
في دروب الخطيئة
تُذكي
لهيب الأوجاع ،، ويستولي اليأس على التفاصيل
ويلّف الصباحات المفعمة
أملاً بدخانٍ أسود.!!؟

صرخةٌ مؤلمة ثارت من أعماقنا على شبابنا
اليوم،، فلم يتبقى منهم سوى صوت المدى المبحوح
على شرفات الغياب،، وبقية
سراب ملّت شمس الباطل مملكته فأذابتهُ
في وهج الشموع ،،

قد يقضي
الإنسان حياته كلها وهو ينتظر شيئاً ما...
ويصبح الإنتظار في هذا
السياق جذاباً ...
وقد نعجز عن التسمية أو التحديد لهذا الهدف
مع
تتالي الركلات واللّكمات من قبضة المجتمع والظروف المختلفة؟؟
بعدما كنّا
قد أتقنّا- ونحن صغاراً- رسم الأحلام والأهداف بفرحٍ طفولي فأطلقنا
لمخيلتنا البريئة العنان،،
إنه حلم تحقيق الهدف - ما أردنا أن نكون
صغاراً عندما نكبر- وما نحن عليه الآن - شباباً-
ليتحول فينا ذاكـ الحلم
( ولعدة أسباب) إلى أرقٍ يُسقطنا إلى
غياهب الهاوية سقوطاً حراً دون
سرعةٍ إبتدائية،
،لتتلاشى ونحن كباراً تلكَ الآمال والأحلام وليبقى
-
معظم- شبابنا على رصيف الزمن أشكالاً مشتتةً
من ورق اللعب والعمر
يجرُّ الأحلام إلى المجهول..؟!
معظم شبابنا لم تسنح لهم ظروفهم المختلفة
ان يحقق مبتغاه .!؟-
ظروفٌ مادية وإقتصادية وإجتماعية ونفسية ومجتمع
الغاب
القوي والغني فيه له الغلبة والفوز وحصد الألقاب !!
؟ أما
البسطاء من الشباب فتتكسر زهرته الحالمة
ليأخذ دور -الكومبارس- على
مسرح خشبة شكسبير في فضاءات مسرح الحياة .
إن الشباب يشكل الثروة
الحقيقية لأي بلد وواجب الدولة تجاهه أن تهيء
المناخ الصحي لتفجير كامل
طاقاته وتحقيق كل رغباته وآماله
وإزالة العراقيل من أمام مبادراته
الإنتاجية وتخفيض كلف مكوناتها الأساسية
وتسهيل حصوله على التمويل
والتشجيع الفعال بإستحداث
القروض بدون فوائد وتحرير المبادرات الفردية
من القيود
التي تعيق إستفادته الكاملة منها بدل أن يتركوا مشاعرالشباب
وآمالهم تنضب وعنفوانهم يذبل و قلوبهم من الأمل تفرغ
في الوقت الذي
ينتظر الشاب أن تحمل له رياح التفائل والبشر
بعد تخرجه من المعاهد
والجامعات هبّت عليه بعض الغيوم علّها تمطر
قطرات بعد المعاناة والجلد
والتهميش والإقصاء
وإذا بهذه الرياح وبفعل الواقع الفاسد والمحسوبية
والزبونية
وعدم تكافئ الفرص تتحول إلى عاصفة هوجاء أتت على الأخضر
واليابس
وحطّمت أحلامه و وأدت أمنياته وآماله..!
علينا بمحو ملامح
الكآبة والتجهم عن وجوه شبابنا لما للنظرة السوداوية

التي تلاحقهم
وتعصر التفائل والتوهج بداخلهم

والخوف من المستقبل الذي يتملكهم
وإحياء النشاط والحيوية والمجد من جديد،،



بينما أصحاب
الملاعق الذهبية يأخذون دور البطولة من الصغر
بل ويحتارون بأمرهم وأمر
أحلامهم لتجدهم يحصدون كل شيء...كل شيء
ليغقوا على ملعقة ذهبية في فمهم
ويستيقظوا على أوامر وتمرد
على حياة البسطاء مصدرها ثروة ومال والدهم
أو عائلتهم ونفوذها وشريعة الغاب..؟؟!
لأن الدنيا ببساطة منحتهم كل
شيء.!؟.
أمة ٌشبابها مهزوم كالشجر بلا ثمر وأمةٌ بلا طموح،، أمةٌ هشّةٌ
ضعيفة،

أُفقها محدود وصدرها مخنوق وإذا كان الحاضرحالكاً والواقع
معتماً

والمستقبل َيلُفّهُ الغُموض فلا ننتظر أو نترقب شيئاً غير
الوهم وتحول الحلم إلى كابوس

حيث تعاون الفقر وشح الإمكانيات
والواقع المزري في خلق حالةٍ من اليأس والإحباط وإنسداد الأفق.



هل
سيظل- الشاب- أسير واقعه المظلم فيرفضه ليدرك أن أحلامه ذهبت أدراج
الرياح،

وفي النهاية يحمله مالا يطاق أو يلعن ثوب الشخصية التي لبس
صلاحها وجديتها وصفاءها ونقائها أو يفضل

الهروب من المنطق الذي
أسجنه في الحيرة واليأس والتذمر في غياب العدالة الإجتماعية

التي
أضحى فيها القوي أكثر غنىً والصالح الضعيف أكثر فقراً

موصدة كل
الأبواب أمامه بينما مشرعة على مصراعيها للفتى الذهبي ذو الملعقة الذهبية
،،؟.!


إلى متى ستبقى جمهورية المساواة والعدالة مجرد شعارات
في غابة ليلى الحالمة بالوصول إلى جدتها المريضة دون أن ينال منها الذئب
الشريرة..!

إلى متى

سيبقى ذاكـَ الشاب - مع ظروفه- مركوناً
في زاويةٍ مُظلمةٍ مع أفكاره وإبداعاته وحصاد وتعب السنين
وليبقى هو
المجهول الحقيقي في جمهورية الغاب.!!
ينبوعُ آهات وآلام تُعربد في مآقي
معظم الشباب وتهدر في نفوسهم نشيد وحشرجات شقاء...
ومضت تكفّن لحظة من
إنكسارِ فكرةٍ بعثرت سكون الأمل بأن يكونَ ذات يوم -شيئاً-؟
لكن..!؟
ليعود
هاملت من ألم الجراح ويعتلي خشبة المسرح ثانية
ليصرخ من أعماق ألم
الفلسفة
( نكون أو لا نكون) هذا هو السؤال..؟

ذاك كان سؤال
هاملت من عمق الجراح
لنسأل نحن وإياكم يا حضرات مع هاملت؟

*إلى
متى ستبقى الخيول الجميلة هي من تخسر السباق؟

*- حسب رأيك ماهي
الظروف التي حالت دون أن يكون معظم شباب اليوم
( شيء) على خشبة مسرح
الحياة؟

*ماهي المعوقات الأساسية لشبابنا في تحقيق أحلامهم ؟؟؟

*كيف ترى البدائل ونظرتك للحلول المقترحة لرفع الظلم وتحرير الشاب من
القيود المكبلة لطموحاته؟؟


*ألا يمكن ان تعطينا مبادرة تجعلنا نخرج
من سجن الحيرةهذه
ونطلق العنان لخيولنا تحقيقا للذات وقطف المكتسبات ؟؟

إلى ماذا تعزو عجز دولنا عن إستثمار مواردها البشرية ؟؟



ودمتم
بألف خير



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المشرف العام
المشرف العام
المشرف العام
المشرف العام


 إلى متى ستبقى الخيول الجميلة هي من تخسر السباق؟ Collec10
 إلى متى ستبقى الخيول الجميلة هي من تخسر السباق؟ Sports10
 إلى متى ستبقى الخيول الجميلة هي من تخسر السباق؟ 110
 إلى متى ستبقى الخيول الجميلة هي من تخسر السباق؟ 25794_81264872602
الجنس ذكر
عدد المساهمات : 5351
 إلى متى ستبقى الخيول الجميلة هي من تخسر السباق؟ Dkv94354
    : الدعـاء

 إلى متى ستبقى الخيول الجميلة هي من تخسر السباق؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلى متى ستبقى الخيول الجميلة هي من تخسر السباق؟    إلى متى ستبقى الخيول الجميلة هي من تخسر السباق؟ Icon_minitimeالإثنين 09 أغسطس 2010, 08:50

*- حسب رأيك ماهي
الظروف التي حالت دون أن يكون معظم شباب اليوم
( شيء) على خشبة مسرح
الحياة؟
يعيش شباب اليوم ظروفاً يصبغها التغير السريع الذي أحدث صدمة في عادات
البشر وعقائدهم وتصوراتهم فأصبح مهيئاً للمعاناة في كثرة الاضطرابات مثل:
القلق، الاكتئاب، السكر، الضغط، اللامبالاة، الاغتراب بأشكاله المتعددة
كالاغتراب الموضوعي والذي يتمثل بالهجرة المؤقتة أو الدائمة خارج المجتمع.
فضلاً عن الاغتراب الذاتي الذي يعبر عنه الفرد عادة بسلوك لا يوافق
المجتمع كالسلبية واللامبالاة والعنف والجريمة. وبذلك ينعزل الفرد عن
الجماعة وبالمقابل تنعزل الجماعة عن الفرد. وهذا أمر يدعو لنشوء تفكك في
بنية الأسرة والمجتمع ككل ونشوء قيم جديدة كالأنانية والفردية والذاتية.


إن الشاب الآن بات يبحث عن انتماء له، وعندما يدرك ما تلقاه من عادات
وقيم لم تتوافق مع نفسيته يحاول نقدها والخروج منها إلى إطار آخر، وبمعنى
دقيق فإن الشاب عندما يبحث عن انتماء آخر فهو يكون يبحث عن هويته، وهذا
معناه أنه يريد الانسحاب من واقعه أو الهروب منه، ذلك الواقع الذي يعيش
فيه، وعندما لا يجد أملاً في إيجاد ما يبتغيه يصاب بحالة من اليأس والملل
تؤدي إلى ازدواجية في المعايير. وعلى العكس من ذلك فإن الشاب اليوم إذا
كانت أفعاله منظمة وتسير نحو غاية محددة يحكمها العقل والتفكير فإن ذلك
سيؤدي إلى نتائج إيجابية بحتة، فثمة إدراك قيمة للوقت لدى هذا الكائن وما
إن تم إدراك قيمة للوقت فإن ذلك سيؤدي إلى استثمار هذا الوقت ذلك
الاستثمار الأمثل، إذ أن العلاقات الوظيفية الحركية بين الوقت وأفراد
المجتمع شرط لازم لدفع حركة التنمية إلى الأمام حيث يرتبط جوهر المسألة
بأساليب تنظيم الوقت وتوزيعه إلى وقت عمل ووقت فراغ بشكل عقلاني وعلى
مختلف الأصعدة، وأن التفكير المنهجي في تنظيم الوقت هو ما يميز نجاح مجتمع
عن آخر، ولا يمكن لحضارة أن تتقدم وترتقي ما لم تدرك أهمية الوقت، وكيفية
استثماره، والشعوب تتقدم باستثمار الوقت لأنه الصلة بالحياة والبناء
الاجتماعي.


وعلى اعتبار أن جيل الشباب هو الأساس لكل المشروعات الاقتصادية
والاجتماعية الشاملة فإن نجاح هذه المشروعات يتوقف على حسن تنشئة ذلك
الجيل واستخدامه الوقت استخداماً أمثل، وهنا السؤال الذي يطرح نفسه على عاتق
من تقع مسؤولية تنظيم وقت الشباب؟؟؟


نحن إذاً أمام مشكلة حقيقية لا بد من محاولة تفهمها من جذورها، فالشاب
هو الطرف الأول بما يحمل من طموحات ورغبات والمجتمع وما يحمله من اضطرابات
وتوترات وتعقيدات هو الطرف الآخر.. وجيل الشباب هو العقل المبدع الذي يسهم
في دفع حركة التطور، ونجاح أي مشروع يتوقف على حسن تنشئته وإدراكه أهمية
الوقت وتقديره الواجب والمسؤولية ومشاركته الاجتماعية في أوقات عمله
وفراغه.. وتلعب الأسرة الدور الأهم والحاسم في توجيه الأبناء وتدريبهم على
أهمية وقت الفراغ وكيفية استثماره وتنظيمه، وعلى اعتبار أن الأسرة هي
الجماعة الإنسانية الأولى التي يلتقيها الطفل منذ نعومة أظفاره ويتفاعل
معها، فهي التي توجهه وتدربه على القراءة وممارسة الرياضة وتنمية الهوايات
والمهارات وعلى أساسها يتم إعداد جيل المستقبل. ومما لا شك فيه أن
الاستقرار في العلاقات الأسرية يسهم إسهاماً كبيراً في إزالة التوتر
والقلق والصراع لدى الشباب فتخلق ميلاً لدى الأبناء في ممارسة الأنشطة
الإيجابية، وأي انحلال في العلاقات والروابط بين الأفراد والذين يكونون
المجتمع الكبير، فإن ذلك سيؤدي إلى نتائج سلبية، وصلاح الأسرة يعني صلاح
الأبناء، وفي ذلك صلاح للمجتمع ككل. وفي حال ساد الأسرة اضطرابات في
علاقاتها فإن ذلك يؤكد شعوراً بالفراغ وفقدان التوازن النفسي، وفي هذه
الحالة سيلجأ جيل الشباب إلى البحث عن ملجأ يحقق فيه ذاته، والأسرة
باعتبارها أكثر دواماً واستمراراً في نفسية الأبناء فإما أن يكون لها
الدور الإيجابي البنّاء من خلال خلق الميل والاتجاه الصحيح أو الدور
السلبي المعرقل، مما يؤدي إلى انصراف الشباب إلى اللهو والضياع، كما أن
دور المجتمع لا يقل عن دور الأسرة إذ أن تقصيراً منه ينعكس سلباً على جيل
الشباب لأن ممارسة الأنشطة في أوقات الفراغ تأتي نتيجة الخطط والبرامج
التي سنّها المجتمع لملئ أوقات الفراغ.
*ماهي المعوقات الأساسية لشبابنا في تحقيق أحلامهم ؟؟؟
إن أهم ما يعانيه الشاب في يومنا هذا هو (البطالة) التي تنعكس سلباً
واضحاً عليه وعلى المجتمع بصورة عامة، وكوننا نتحدث عن الشباب العربي فلا
بد أن نذكر أنه في الوطن العربي تزداد بطالة الشباب وتتسع وعلى سبيل
المثال فقد وصلت نسبة البطالة في دول الخليج والبحرين إلى نحو 75%، وإلى
60% في كل من مصر وسورية والأردن وفلسطين، وتجدر الإشارة هنا إلى أنه في
سورية التي يبلغ عدد سكانها نحو 17 مليون مواطن ومعدل النمو فيها يصل إلى
2,4 وحجم القوى العاملة 31% فإن البطالة فيها (بطالة الشباب) تبلغ 60%
وتتركز في الشهادات الجامعية والدكتوراه، وهذه حقائق موجودة في مركز
الإحصاء وقد تم نقلها بحذافيرها من مركز الإحصاء السوري.


نحن لا نريد التحدث عن البطالة، إذ أن موضوع البطالة متشعب ومعقد
وتعاني منه مجتمعات عربية عديدة ولكن ما يهمنا في بحثنا هذا هو انعكس
مشكلة البطالة على نفوس الشباب والنتائج السلبية المترتبة نتيجة ذلك
والمنطق يقتضي النظر إلى الشباب كمعنيين بالدرجة الأولى بل ومساهمين في حل
هذه المشكلة وليسوا المسببين لها، وهذا يتطلب التشديد على ضرورة تشجيع
الشباب على المشاركة في مناحي الحياة جميعها أي عدم تهميشهم أو تحجيم
دورهم ومكانتهم وضرورة إشراكهم في وضع السياسات الخاصة بهم وعند وضعها حيز
التنفيذ، وهذا يقتضي إدراج مشكلات الشباب وهمومهم في صدر أولويات خطط
التنمية الوطنية حيث تبدي الخطط الاستجابات الملائمة لتطلعات الشباب، كذلك
لا بد من توسيع دور الرؤية لدى الشباب ومهامهم في حل المشكلات والأطروحات
الوطنية ولا بد من التوقف عند دور الشباب في الحياة العامة كمحو الأمية
وتنظيم الأسرة ومشروعات الخدمات الصحية والاجتماعية ولا بد من التأكيد على
أن الحل الأمثل لمشكلات الشباب بما في ذلك توفر فرص العمل لهم يبدأ من
خلال مشاركة أجيال الشباب واندماجها في عملية التنمية والإدارة السياسية
الديمقراطية ومن ثم وجوب تدريبهم على الاضطلاع وممارسة هذه المسؤولية في
المؤسسات.


وتشير الدراسات بهذا الشأن إلى أن عجز المجتمع عن توفير فرص عمل
للمواطنين يترتب عليه مواقف سلبية في الانتماء للوطن ومن ثم السخط عليه
ناهيك عن الانحراف والتفكك لذلك يتوجب زيادة الاهتمام والوعي بمشكلات
تشغيل الشباب والتي يجب وضعها في قائمة التدابير التي يجب اتخاذها بهذا
الشأن إذ لم يعد من الممكن أو المسموح به تجاهل الشباب كفئة اجتماعية
عريضة وتناول مشكلاتهم فالشباب طاقة هائلة ومن المجحف تبديد هذه الطاقة،
وهم يشكلون في الوقت ذاته مصدر خطر جسيم في حالة إهمالهم أو تجاهلهم وليس
من المتصور في مجتمعاتنا الراهنة وجود مجتمع لا يواجه مشكلات شبابية
بصورها ومظاهرها المختلفة والاتفاق على تجاهل الشباب واستبعادهم بتهميش
دورهم وعطائهم يشكل دون شك خللاً استراتيجياً في شروط نجاح التنمية
الشاملة.


والشباب العربي يواجه حالياً تحديات ضخمة تفترض اختزال مراحل طويلة من
الزمن وأهم هذه التحديات الصراع بين الأجيال، التكيف مع النظام التعليمي،
البطالة-كما ذكرنا سابقاً-ارتفاع تكاليف المعيشة، تكوين أسرة سعيدة،
التكيف مع وسائل الإعلام، حرية التعبير، ظاهرة المخدرات، كل ذلك يتطلب
إيجاد حلول مناسبة له.
مكننا القول أن شباب اليوم باتوا يتصفون باللامبالاة والتفكير السطحي
ولكن من المسؤول عن ذلك، هل المسؤول هو ثورة المعلوماتية ووسائل الاتصال
الحديثة أم أن ثمة مسؤول آخر عن ذلك كله من هو إذاً؟؟؟

عدد كبير من الباحثين يؤكدون أن ما يعاني منه شباب اليوم يعود إلى
الخمول والكسل الذي أصابهم وهو نتيجة طبيعية لأوقات فراغ لازمتهم وقتاً
طويلاً وأن سبب ذلك عائد إلى التكنولوجيا لحديثة التي رمت الجهد العضلي
جانباً وباتت تعتمد على الفكر وحده، وآخرون يعزون ذلك إلى التفكك الأُسري
كيف ترى البدائل ونظرتك للحلول المقترحة لرفع الظلم وتحرير الشاب من
القيود المكبلة لطموحاته؟؟

*ألا يمكن ان تعطينا مبادرة تجعلنا نخرج
من سجن الحيرةهذه
ونطلق العنان لخيولنا تحقيقا للذات وقطف المكتسبات ؟؟

طروحات كثيرة تطرق إليها باحثون في مؤتمرات عديدة تناولت مشكلات الشباب
ونذكر هنا على سبيل المثال مؤتمر كوبنهاجن الذي عقد في منتصف تسعينيات
القرن العشرين المنصرم والذي أشار صراحة إلى مشكلات الشباب وأكد ضرورة
إيلاء اهتمام خاص للمشكلات الهيكلية طويلة الأجل للشباب، وأكد المؤتمرون
آنذاك أنه من الضرورة بمكان أن يصبح الاهتمام بالشباب التزاماً وطنياً
تتقيد به الحكومات في نطاق سياستها وبرامجها وركز المؤتمر على أن التعامل
مع الشباب مسؤولية المجتمع كله والنظر إلى الشباب نظرة شاملة ومتوازنة
تشمل الجوانب الحياتية والمعيشية لهم لتكاملها وترابطها وتفاعلها لا سيما
من منظور التقويم المستمر والحاد لاحتياجات الشباب ومشكلاتهم.
إن تبني المشروع الوطني يكون من خلال وضع استراتيجية واضحة المعالم قائمة
على تقديم الخدمات الاستشارية والتوعية بأهمية هذا النشاط ومردوده ومن ثم
تعزيز مهارات من يبادرون بأعمال تجارية وصناعية جديدة وإزالة القيود التي
تعرقل تنمية هذه المؤسسات والصناعات من خلال تعبئة الموارد المالية ومنح
القروض الميسرة دون فوائد وزيادة الوصول إلى الائتمان المصرفي وفق ضوابط
معقولة إضافة إلى تبني سياسات تساعد الشباب على تسويق منتجاتهم فضلاً عن
ضرورة إنشاء صناديق وطنية لتنمية مشروعات الشباب وإيجاد حل مناسب لأزمة
السكن التي تعترض طريقهم لتكون أسرة في المجتمع كما أن الإيمان بحق أن
الشباب نصف الحاضر يلقي مسؤولية ضخمة على الجيل الحالي تتمثل في تهيئة
الحياة أمام الأجيال من خلال العمل على توفير متطلباتهم وفي مقدمتها
التعليم المرتبط بالحياة وفرص العمل والدخل المناسب وإطلاق حرية التعبير
ليجد الشباب مجالاً للمساهمة والمشاركة في بناء المجتمع وليقضوا على ساعات
الفراغ والملل بالعمل الذي تقع مسؤولية تأمينه لهؤلاء الشباب على عاتق
الحكومات –كما ذكرنا سابقاً- وبذلك نكون قد قضينا على الفراغ وما يترتب
عليه من نتائج سلبية قد تعود على المجتمع العربي بأسره بالإساءة الأكيدة
في حال بقي الوضع على ما هو عليه بالنسبة لشبابنا العربي.
إلى ماذا تعزو عجز دولنا عن إستثمار مواردها البشرية ؟؟
هذا السؤال يجب صفحات للجواب عليه لكن اهم شيء هو التسيير الخطأ و عدم وجود الرجل المناسب في المكان المناسب وكاين ثاني التدخل الأجنبي أحيانا .
شكرا جزيلا خويا منير على الموضوع المفيد والشيق في نفس الوقت .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dahmane16.ahlamontada.net
layalii
مشرفة قسم الجمال والماكياج
مشرفة قسم الجمال والماكياج
layalii


 إلى متى ستبقى الخيول الجميلة هي من تخسر السباق؟ Office10
 إلى متى ستبقى الخيول الجميلة هي من تخسر السباق؟ Travel10
 إلى متى ستبقى الخيول الجميلة هي من تخسر السباق؟ 178
 إلى متى ستبقى الخيول الجميلة هي من تخسر السباق؟ Aa25
الجنس انثى
عدد المساهمات : 4375
 إلى متى ستبقى الخيول الجميلة هي من تخسر السباق؟ VO290925
    : الدعـاء

 إلى متى ستبقى الخيول الجميلة هي من تخسر السباق؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلى متى ستبقى الخيول الجميلة هي من تخسر السباق؟    إلى متى ستبقى الخيول الجميلة هي من تخسر السباق؟ Icon_minitimeالإثنين 09 أغسطس 2010, 09:52

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

 إلى متى ستبقى الخيول الجميلة هي من تخسر السباق؟ Sze48636
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إلى متى ستبقى الخيول الجميلة هي من تخسر السباق؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى القلوب الصادقة  :: الأقسام العامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: