منتدى القلوب الصادقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى القلوب الصادقة


 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولانضم إلينا في صفحتنا على فيسبوك

 

 خصوصية بيئة الإدارة المحلية الجزائرية

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المشرف العام
المشرف العام
المشرف العام
المشرف العام


خصوصية بيئة الإدارة المحلية الجزائرية Collec10
خصوصية بيئة الإدارة المحلية الجزائرية Sports10
خصوصية بيئة الإدارة المحلية الجزائرية 110
خصوصية بيئة الإدارة المحلية الجزائرية 25794_81264872602
الجنس ذكر
عدد المساهمات : 5351
خصوصية بيئة الإدارة المحلية الجزائرية Dkv94354
    : الدعـاء

خصوصية بيئة الإدارة المحلية الجزائرية Empty
مُساهمةموضوع: خصوصية بيئة الإدارة المحلية الجزائرية   خصوصية بيئة الإدارة المحلية الجزائرية Icon_minitimeالجمعة 14 مايو 2010, 09:49

خصوصية بيئة الإدارة المحلية الجزائرية :

من أجل المعرفة العملية لعلاقة تخلف البيئة السياسية و الإدارية و
الإجتماعية و الثقافية بعجز بناء الحكم الصالح للإدارة المحلية في
الجزائر، يمكن مقاربة الموضوع من خلال التطرق إلى خصائص الحكم السيئ أو
غير الصالح ( Poor Governance ) ـ و هذا حتى يسهل علينا معرفة أسباب
إستمرارية العجز في التوصل إلى عمل تنموي إداري شامل في الجزائر، و من ثمة
تحديد آليات معالجتها ـ هذه الخصائص تتمثل في:






وإذا كانت هذه الخصائص تشترك فيها معظم مناطق العالم، فإن الدول العربية و
من بينها الجزائر تعد إدارة الحكم فيها أضعف من كل مناطق العالم الأخرى. و
هذا ما بينته دراسة البنك الدولي وتقرير التنمية الإنسانية العربية.
وبناءا على هذه الخصوصيات التي يثبت واقع المجتمعات المستضعفة صحتها، فإنه
لا يصعب على من يراقب العمل التنموي الإداري في الجزائر أن يلاحظ مدى فشل
الحكومات المتعاقبة وعجزها منذ الإستقلال 1962 إلى اليوم في تهيئة بيئة
ملائمة لبناء حكم صالح، ومدى تخلف نسقها السياسي والإداري و عجزه في
مواجهة الضغوطات الإنمائية، و في تحقيق طموحات المواطنين و تلبية
إحتياجاتهم بالمستوى المطلوب.
على هذا الأساس، و في محاولة لرسم إطار واضح و محدد حول خصوصية بيئة
الإدارة المحلية الجزائرية، يمكن أن أوضح أن جميع هذه الخصوصيات ترتبط
أساسا بمشكلة التخلف السياسي والإداري (12). وبطئ عملية المشاركة
الديمقراطية الأمر الذي أدى إلى وضع حدود للقوة و النفوذ النسبي للمؤسسات
الديمقراطية كالمجالس الشعبية المنتخبة ومؤسسات المجتمع المدني. و في ظل
هذا الإختلال البنيوي والوظيفي في توازن السلطات و ضعف النمو السياسي، نمت
العديد من مظاهر الأمراض المكتبية " Bureaupathologie « وبخاصة إستشراء
الفساد الإداري.
و هذا ما اعترف به خطاب السلطة إذ جاء فيه : " ... أن محاربة ما تفشى من
ممارسات من مثل الفساد و الرشوة و المحاباة و التدخلات أضحى حتمية " (13)
، كون هذه الممارسات تشكل السبب الرئيسي لتباطـئ الإدارة و سوء تنظيمها و
التي تقوض أركان العمل التنموي السياسي الشامل و تأتي على ثقة المواطن .
لدا فمن الضروري "... وضع حدّ للسلوكات البيروقراطية التي تجمد المبادرات
و تلحق وخيم الضرر بإقتصاد البلاد والتنمية المحلية، ... وغياب الشفافية
والتواصل، الذي يتناقض والحاجة إلى إدارة ناجعة، في خدمة المواطنين و
الإصغاء لإنشغالاتهم، فالكسل والرشوة والآفات الإجتماعية والضياع والتسيب،
كلها تنتشر يوما بعد يوم، و تنتشر بخطورة... " (14).
هذا بالإضافة إلى قناعة المواطن الجزائري وإدراكه المتزايد بأن الفساد
مستشر في الأجهزة الإدارية المحلية. ومهيئة لإنتشار أوسع لهذه الظاهرة في
ظل التغييب المستمر للشفافية، والمساءلة، والرقابة، وحكم القانون. كل هذا
يدفعنا للتساؤل عن ماذا قدمت السلطات المحلية للمواطن ؟ و ما قيمة التكلفة
التي دفعتها الخزينة العامة على تلك الخدمات ؟ ثم أن المشاريع الكبرى تنفق
فيها الأموال الطائلة ثم تتوقف لأبسط الأسباب، و منها مشاريع إنعاش
الإقتصاد، و القضاء على البطالة، و منها عقود الصفقات العامة. وكم كلفت
القرارات الخاطئة الخزينة العامة ؟ وكم ضيعت الإدارة المحلية من فرص منذ
الإستقلال سنة 1962 إلى اليوم 2008 للتنمية وفي مجالات مختلفة إنعكست
آثارها على الأوضاع الإجتماعية والإقتصادية وعلى العلاقة بين المواطن و
أجهزة الإدارة العامة ؟ وما هو مبرر وجود أجهزة ومؤسسات تكاليفها أكبر
بكثير من عائداتها ؟ و هل تحولت السلطة و المسؤولية في الجزائر من إعتبار
أنها تكليف فأصبحت ترقية و تشريف ؟ و من مسؤولية وواجبات إلى حقوق
وإمتيازات ؟ وفي كل ذلك لماذا لا تحاسب القيادة البيروقراطية على نتائج
عملهم فتحسب لهم أو عليهم ؟
كل هذه الأسئلة و غيرها التي يطرحها العام و الخاص تحتاج إلى إجابة علمية
تصحح مسار العمل التنموي الإداري، و تنقية الجهاز البيروقراطي من الإنحراف
و الفساد.
وما يعمق من شعور المواطنين بتفشي الفساد في الأجهزة الإدارية المحلية هو
أن الخطاب الرسمي لم ينفك بالإعتراف بالفساد، و الوعود بالقضاء عليه، و
لكن من دون جدوى، فاقتصرت حملات المكافحة على التضحية أحيانا ببعض الكوادر
الإدارية الولائية والوزارية كوسيلة لإمتصاص الغضب، مما يشكل إعترافا
حكوميا ضمنيا بإنتشار الفساد وتغلغله في رموز الحكم نفسه. إذ جاء في نص
خطاب رئيس الجمهورية الموجه للأمة: «... إن الدولة مريضة معتلة، إنها
مريضة في إدارتها، مريضة بممارسة المحاباة، مريضة بالمحسوبية، والتعسف
بالنفوذ والسلطة، وعدم جدوى الطعون والتظلمات، مريضة بالإمتيازات التي لا
رقيب لها ولا حسيب، مريضة بتبذير الموارد العامة، و نهبها بلا ناه ولا
رادع، كلها أعراض أضعفت الروح المدنية لدى الأفراد والجماعات، وأبعدت
القدرات.... وهجرت الكفاءات، ونفرت أصحاب الضمائر الحية، والإستقامة،
وحالت بينهم، وبين الإسهام في تدبير الشؤون العامة، وشوهت مفهوم الدولة،
وغاية الخدمة العمومية ما بعده تشويه... « (15).
كذلك ما يعزز إدراك المواطن بوجود الفساد على مستوى الإدارة العامة بشكل
عام والمحلية بشكل خاص، هو تردي واقع هذه الإدارة، و التي كانت في حد
ذاتها هدفا لعمليات الإصلاح الإداري، إذ سنت ترسانة من القوانين لإصلاح
الإدارة المحلية منذ الإستقلال إلى اليوم ، من دون أن يؤدي ذلك إلى تغيير
جذري في فعالية هذا الجهاز، خاصة عندما قامت الدولة بمراجعة سياساتها
الإقتصادية حيث سنت ترسانة من القوانين والتشريعات الجديدة ،و تخصيص أموال
هائلة للإستثمار في ظل غياب المراقبة الفعالة للمال العام. كلها أسباب
ساهمت في إنتشار الفساد الموجود في إدارة الدولة، والتي هيأت الوضع
لإنتشار الفساد الكبير، خاصة سياسات الخصخصة التي شجعت عليها المؤسسات
المالية الدولية، والتي خلقت طبقة جديدة من المقربين من مراكز القرار، و
من ذوي المصالح المشتركة.
فعلى الرغم من وجود دوافع القوى الداخلية و الخارجية لإحداث التغيير في
السياسات والقوانين حتى تتماشى والتحولات الإجتماعية الكبرى، إلا أن بيئة
الإدارة المحلية ما زالت تعتمد في تعاملها مع البيئات الأخرى الإجتماعية
والإقتصادية بالإرث الإداري والتنظيمي الموروث، وسلوك القيادة
البيروقراطية ما زال يستند على الأسلوب التقليدي القائم على سد الثغرات، و
إتخاذ شكل رد الفعل في التعامل مع الأوضاع الجديدة. عوض الإعتماد على مدخل
إدارة التغيير. كل هذا أنتج الرداءة و الفساد لواقع الإدارة المحلية، هذا
الواقع الذي يتلخص في:

وتضاربا بين المسؤوليات أدّيا إلى تكبيـل الجهاز الإداري .














وعليه، فإن مع إقتران هذا الكم الهائل من المظاهر السلبية للأجهزة
الإدارية المحلية بضعف أجهزة الرقابة و المساءلة في المجالس الشعبية
المنتخبة. ومع إنتشار الفساد والمفسدين، فإن العمل الشريف الجاد يفقد
قيمته بل إن القانون نفسه يفقد هيبته وإحترامه. ذلك أن بترسّخ الفساد فإنه
يعمل على حماية نفسه و ذلك بإبقاء كل الهياكل التي أنتجته على حالها ، فلا
تغيير في القوانين ولا تعديل في اللوائح ولا تطوير في السياسات ، لذلك نجد
أن المسؤولين المحليين غير مبالين بالتغيير و ذلك ضمان لإستمرار مناخ
وثقافة الفساد اللذان يضمنان لهم إستغلال النفوذ . هذه الثقافة التي ترسخت
في المجتمع الجزائري عامة، والجهاز الإداري خاصة ما تزال تتسع دائرتها، و
تتشابك حلقاتها، وتترابط آلياتها بدرجة لم يسبق لها مثيل من قبل، الأمر
الذي أصبح يهدد مسار العمل التنموي السياسي والإداري ومستقبل المجتمع
الجزائري في الصميم.
لعل حجم مشكلة الفساد في الأجهزة الإدارية المحلية الجزائرية، و مخاطر
تشعبها وتفاقمها تستدعي تفعيل آليات لمحاصرة الظاهرة والقضاء على
تداعياتها السلبية على عملية بناء قدرات الإدارة المحلية، وفق إستراتيجية
شاملة واضحة متكاملة بعيدة المدى، وليس إجراءات ظرفية قائمة على التغيير
الشكلي والتي تكون أقرب إلى إدارة الفساد.

1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dahmane16.ahlamontada.net
لعلاوي عيسى
مشرف قسم الكمبيوتر والانترنت
مشرف قسم الكمبيوتر والانترنت



خصوصية بيئة الإدارة المحلية الجزائرية Unknow10
خصوصية بيئة الإدارة المحلية الجزائرية Unknow11
خصوصية بيئة الإدارة المحلية الجزائرية 110
خصوصية بيئة الإدارة المحلية الجزائرية 244159ffyskmy4qf
الجنس ذكر
عدد المساهمات : 2060
خصوصية بيئة الإدارة المحلية الجزائرية Z8p94211
    : الدعـاء

خصوصية بيئة الإدارة المحلية الجزائرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: خصوصية بيئة الإدارة المحلية الجزائرية   خصوصية بيئة الإدارة المحلية الجزائرية Icon_minitimeالأحد 23 مايو 2010, 13:52

يعني لحد الىن راهي إدارتنا لباس الحمد لله ..........مشكور اخي سفيان . بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://aissa.lalaoui@yahoo.fr
ritaj22
مشرفة قسم الحبيبة فلسطين
مشرفة قسم الحبيبة فلسطين
ritaj22


خصوصية بيئة الإدارة المحلية الجزائرية Collec10
خصوصية بيئة الإدارة المحلية الجزائرية Riding10
خصوصية بيئة الإدارة المحلية الجزائرية 29
خصوصية بيئة الإدارة المحلية الجزائرية 539664ipunbrq9cj
الجنس انثى
عدد المساهمات : 4769
خصوصية بيئة الإدارة المحلية الجزائرية Tpc91054
    : الدعـاء

خصوصية بيئة الإدارة المحلية الجزائرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: خصوصية بيئة الإدارة المحلية الجزائرية   خصوصية بيئة الإدارة المحلية الجزائرية Icon_minitimeالأحد 23 مايو 2010, 15:56

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
layalii
مشرفة قسم الجمال والماكياج
مشرفة قسم الجمال والماكياج
layalii


خصوصية بيئة الإدارة المحلية الجزائرية Office10
خصوصية بيئة الإدارة المحلية الجزائرية Travel10
خصوصية بيئة الإدارة المحلية الجزائرية 178
خصوصية بيئة الإدارة المحلية الجزائرية Aa25
الجنس انثى
عدد المساهمات : 4375
خصوصية بيئة الإدارة المحلية الجزائرية VO290925
    : الدعـاء

خصوصية بيئة الإدارة المحلية الجزائرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: خصوصية بيئة الإدارة المحلية الجزائرية   خصوصية بيئة الإدارة المحلية الجزائرية Icon_minitimeالأربعاء 09 يونيو 2010, 22:10

merciiiiiiiiiiiiiiiiii



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خصوصية بيئة الإدارة المحلية الجزائرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التجربة الجزائرية في تطبيق اللامركزية في الإدارة المحلية- تجربة بلدية قسنطينة -نموذجًا
» الحكم الراشد ومشكلة بناء قدرات الإدارة المحلية في الجزائر
» نحو تفعيل دورالإدارة المحلية(الحكم المحلي) الجزائرية لتحقيق التنمية الشاملة
» بيئة العمل الفعالة : عناصر الإدارة الفعالة للموارد البشرية .
» النظرية اليابانية في الإدارة الحديثة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى القلوب الصادقة  :: الأقسام الفكرية والثقافية :: قسم الطلاب عامة :: فضاء الجامعة :: منتدى العلوم السياسية-
انتقل الى: