منتدى القلوب الصادقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى القلوب الصادقة


 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولانضم إلينا في صفحتنا على فيسبوك

 

 الإقتراب البنائي الوظيفي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المشرف العام
المشرف العام
المشرف العام
المشرف العام


الإقتراب البنائي الوظيفي Collec10
الإقتراب البنائي الوظيفي Sports10
الإقتراب البنائي الوظيفي 110
الإقتراب البنائي الوظيفي 25794_81264872602
الجنس ذكر
عدد المساهمات : 5351
الإقتراب البنائي الوظيفي Dkv94354
    : الدعـاء

الإقتراب البنائي الوظيفي Empty
مُساهمةموضوع: الإقتراب البنائي الوظيفي   الإقتراب البنائي الوظيفي Icon_minitimeالأربعاء 05 مايو 2010, 21:23

الاقتراب الوظيفي : غبريال آلموند :
تعريف الوظيفي :
يعد غابريال آلموند
رائد البنائية الوظيفية في علم السياسة قد نشر أول عمل له في عام 1956 و ذلك في
مقال حمل عنوانه " النظم السياسية المقارنة " متأثرا بكتاب "دافيد ايستون " لنظام
السياسي تم نشره بمعية " كولمان " كتاب " السياسة في البلدان النامية " عام 1960.

ركز الباحثان في كتابهما على وظائف النظام السياسي و قسماهما إلى مجموعتين :

1- وظائف المدخلات : و تمثل التنمئة السياسية و التجنيد السياسي و الاتصال
السياسي و التعبير عن المصالح و تجميع المصالح .

2- وظائف المخرجات : و تمثل
صنع القاعدة و تنفيذ القاعدة و الثقافة طبقا للقاعدة .

و يعني ألموند بالوظيفة
" مجموعة الأنشطة الضرورية التي على النظام إنجازها ليضمن بقاءه و استمراره ككل و
تتحقق أهداف النظام سياسي عندما تنجز الأبنية وظائفها المحددة لها .

بعد
الانتقادات التي وجهت إلى ألموند قام بتطوير كتابه مع "باول" و إصداره في سنة 1966
تحت عنوان " السياسة المقارنة " قسم فيه وظائف النظام السياسي على ثلاث مستويات و
هي :

المستوى الأول : قدرات النظام السياسي و تتمثل في :
1- القدرة
الإستراتيجية :
و تشير إلى قدرة النظام السياسي على جلب الموارد المادية و البشرية
من البيئتين الداخلية و الخارجية و تمكن القدرات الأخرى من تحقيق أهداف هذه القدرة
و كيفية القيام بدلك كله .

2- القدرة التنظيمية : و تشير إلى مقارنة السلطة أو
النظام السياسي للرقابة على السلوك الأفراد و الجماعات الخاضعة للنظام باستخدام
القوة الشرعية.

3- القدرة التوزيعية : و تشير إلى توزيع السلع و الخدمات و
مقامر التكريم و المراتب و الفرص من مختلف الأنواع التي يقوم بها النظام سياسي نحو
الأفراد و الجماعات في المجتمع .

4- القدرة الرمزية : و تعني معدل تدفق الرموز
الفاعلة من النظام سياسي إلى داخل المجتمع أو البيئة الدولية و تتضمن المخرجات
الرمزية التأكيدات على القيم التي تقوم بها النخب و استعراض الأعلام ، فرق ، جنود ن
..... الخ .

5- القدرة الاستجابية : و تتكون من العلاقة بين المدخلات و
المخرجات أي لمن يستجيب النظام السياسي ؟ و في أي مجال من مجالات السياسية يكون
مستجيبا ؟.

6- القدرة الدولية : و تتضمن القدرات السابقة الذكر و لكن على
المستوى الدولي .

المستوى الثاني: وظائف التحويل و تشمل :
1- التعبير عن
المصلحة
: و تشير إلى العملية التي يبرزها الأفراد و الجماعات مطالبهم لصانعي
القرار السياسي ، و تمثل هذه الخطوة الأولى في عملية التحويل السياسي المتعلقة
بتحويل المدخلات إلى المخرجات و يتم التعبير عن المصلحة بواسطة أبنية عديدة مختلفة
و بوسائل متعددة و متنوعة مثل : التظاهرات و البيانات .

2- تجميع المصالح : و
هي وظيفة تحويل المطالب إلى بدائل لسياسة عامة تقوم بها الأحزاب السياسية و الجهاز
البيروقراطي .

3- الوظائف الحكومية و أبنيتها : و تشمل ثلاث وظائف و هي :

أ‌- وظيفة صنع القاعدة : و هي التشريع التي تتسع لتشمل أبنية عديدة من بينها
السلطة التشريعية و يصعب تحديد الهيئات و المؤسسات المنخرطة في هذه العملية و طرقها
و أنماطها .

ب‌- وظيفة تطبيق القاعدة : و تتعلق بالأجهزة التنفيذية المتمثلة في
الأجهزة البيروقراطية المختلفة .

وظيفة التقاضي بموجب القاعدة: ترتبط بالنظام
القضائي السائد .

ت‌- وظيفة الاتصال: و تشير إلى عملية انتقال المعلومات من
البيئة نحو النظام السياسي و العكس .

 المستوى الثالث :وظائف للحفاظ على النمو
و التكيف :

و تتمثل في وظيفتي الاتصال السياسي و التنشئة السياسية : تلعب وسائل
الاتصال الجماهيري أدوارا كبيرة في ترسيخ المعتقدات مشتركة عن السياسة فقد تكون قوة
لمساندة الوحدة الوطنية كما تساعد على عملية التحديث و تساعد على الاندماج و تذويب
الفوارق المتعلقة بالعادات و التقاليد و تلعب الأحزاب السياسية و الجماعات و قادة
الرأي دورا كبيرا في تطوير ثقافة سياسية مستقرة و موحدة إلى جانب الأدوات الرسمية و
التنظيمات السابقة كذلك الأسر.

الانتقادات :
على الرغم من المساهمات
الكبيرة التي قدمها " ألموند " في دراسة النظم السياسية إلا أنه :

 اقتراب
محافظ همه المحافظة على الوضع القائم و تصحيح الخلل فقط.

 سيطرة الإيديولوجية
الليبرالية على فكر ألموند و نموذجه.

 تشبيه نظام السياسي الاجتماعي
بالنموذجين البيولوجي و الآلي و إهمال القيادة من عملية التحليل.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] s [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] o [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] f [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] i [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] a [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] n [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] e


عدل سابقا من قبل المشرف العام في السبت 08 مايو 2010, 13:12 عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dahmane16.ahlamontada.net
المشرف العام
المشرف العام
المشرف العام
المشرف العام


الإقتراب البنائي الوظيفي Collec10
الإقتراب البنائي الوظيفي Sports10
الإقتراب البنائي الوظيفي 110
الإقتراب البنائي الوظيفي 25794_81264872602
الجنس ذكر
عدد المساهمات : 5351
الإقتراب البنائي الوظيفي Dkv94354
    : الدعـاء

الإقتراب البنائي الوظيفي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإقتراب البنائي الوظيفي   الإقتراب البنائي الوظيفي Icon_minitimeالأربعاء 05 مايو 2010, 21:36

المدخل الوظيفي – غابريال آلموند –



يعتبر غابريال آلموند
أكثر العلماء
السياسيين تعمقا في دراسة المدخل الوظيفي و استعماله كإطار لدراسة
و مقارنة النظم
السياسية المختلفة ويعرف النظام السياسي بأنه ذلك النظام من
التفاعلات الذي يوجد
داخل جميع المجتمعات و الذي يقوم بوظيفة
التكيف و
التوحيد داخليا فالنظام السياسي إذن هو المسؤول الشرعي عن المحافظة
أو التغيير
الجذري للعلاقات الموجودة في المجتمع
و يتميز النظام بخصائص معينة
:



1- الشمول : النظام
السياسي يشتمل
على جميع التفاعلات سواء من جانب المدخلات أو المخرجات و التي قد
تؤثر على استخدام
القسر المادي أو إمكانية استخدام النتائج
التي تترتب عن
ذلك و لهذا فالنظام السياسي يحتوي على البنى الرسمية و البنى
غير الرسمية
.


2-
الإعتماد المتبادل
: أي أن أي تغيير يحدث في أحد مكونات النظام يؤثر و
يحدث تغييرات في
مكوناته الأخرى فالعمليات السياسية الفرعية تؤثر في الظواهر
الفرعية الأخرى
مثلا : الإنتخابات قد تغير في وظائف السلطات الثلاث
.


3-
وجود حدود للنظام السياسي

: أي أنه توجد نقاط تنتهي عندها النظم الأخرى و يبدأ
منها النظام
السياسي .


-
يقوم تحديد آلموند
للنظام السياسي على إفتراض أن جميع النظم السياسية تشترك
في خواص وهي
:



·

جميع النظم مهما بلغت درجة
سلطتها لها بنى سياسية .


·
إن نفس الوظائف يتم أداؤها في جميع النظم السياسية و قد يتم أداؤها
بدرجات
متفاوتة و عن طريق بنى مختلفة .



·

جميع البنى السياسية مهما
بلغت درجة تخصصها و سواء وجدت في مجتمعات متمدنة
أو بدائية تقوم بوظائف متعددة
.


بناء
على
هذه الخواص حدد آلموند و ظائف النظام السياسي
و قسمها إلى نوعين
:



أ – وظائف
المدخلات
:

يرى أنه توجد أربع و ظائف سياسية يجب أن
يقوم بها أي
نظام و هذه الوظائف هي :


1 – التنشئة
السياسية و التوظيف : تقوم التنشئة السياسية
بنقل الثقافة السياسية من جيل
لآخر أو نشر ثقافة جديدة . في حين يقوم التوظيف
بتدريب القادة السياسيين .


2- توضيح المصالح : و نعني بها تحديد المطالب
و نقلها من المجتمع إلى
صانع القرار السياسي .



3- تجميع المصالح
:
و تعني غربلة و تنظيم المطالب حتى يمكن للنظام
السياسي أن يواجهها
و يتخذ القرارات اتجاهها .


4- الاتصالات
السياسية
: الاتصال بين
عناصر
النظام أو بين النظام و بيئته المحيطة .


ب – وظائف
المخرجات :

و
يميز هنا بين ثلاث أنواع من الوظائف :


1 – تشريع
القانون .



2 – تنفيذ
القانون
.


3 – القضاء
بالقانون



هناك وظيفة
مشتركة وهي الاتصالات السياسية فهي التي يتم بها انجاز
بقية الوظائف في جانبي
المدخلات و المخرجات .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dahmane16.ahlamontada.net
المشرف العام
المشرف العام
المشرف العام
المشرف العام


الإقتراب البنائي الوظيفي Collec10
الإقتراب البنائي الوظيفي Sports10
الإقتراب البنائي الوظيفي 110
الإقتراب البنائي الوظيفي 25794_81264872602
الجنس ذكر
عدد المساهمات : 5351
الإقتراب البنائي الوظيفي Dkv94354
    : الدعـاء

الإقتراب البنائي الوظيفي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإقتراب البنائي الوظيفي   الإقتراب البنائي الوظيفي Icon_minitimeالأربعاء 05 مايو 2010, 21:38

المدخل الوظيفي ( غابريال ألموند ) :



1)- ألموند لم يبين لماذا أو كيف
تم اختيار هذه الوظائف
بالذات على أنها الوظائف الأساسية التي يجب أن يقوم بها

النظام السياسي لكي
لاينهار . و لم يوضح ما إذا كان وجود هذه الوظائف ضروريا و

كافيا لديمومة
النظام السياسي أم أنها ضرورية و لكنها غير كافية .



2)- إن فرضية ألموند الأساسية قد
ضيعت بطريقة أصبح من
غيرالممكن اختبارها عمليا لإثبات عدم وجودها ينفيها فمثلا

قوله أنه يحب أداء
بعض الوظائف الضرورية لكي لا ينهار النظام , عندما نقوم بدراسة

نظام معين فهذا
يعني أنه موجود و أنه هناك تقوم بأداء مختلف الوظائف الموجود .

الخاتمة
:



يعتبر المدخل
النظامي و الوظيفي من أكثر المراحل تأثيرا

على مسار علم السياسة بصفة عامة و
حقل السياسة المقارنة لصفة خاصة و لا يزال تأثير

هذه المداخل قويا رغم
الإننقادات الشديدة التي تعرضت لها التيارات الفكرية المضادة

و تبرز قيمة و
أهمية هذه المداخل رغم عيوبها في امكانية استعمالها كإطار لتصنيف و

تحليل عدد
كبير من المعلومات , و من هنا يتجلى دور دافيد إيستون و آلموند في حقل

السياسة
المقارنة حيث أنهم ارتقوا لهذا الحقل من المرحلة الحدس و التأمل الذاتي

إلى أول
طريق البناء النظري و التحليل المنتظم من جانب آخر فإن هذه المداخل لا

يمثل
الإطار الفكري أو وجهة النظر الوحيدة حول طبيعة المعرفة السياسة و حول أهداف

و
غيابات التحليل العلمي للظواهر السياسية .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dahmane16.ahlamontada.net
 
الإقتراب البنائي الوظيفي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإقتراب النسقي
» الاقتراب الوظيفي
» الحافز وعلاقته بالأداء الوظيفي
» رسالة ماجستير كاملة : التحفيز ودوره في تحقيق الرضا الوظيفي
» رسالة ماجستير قوية : عملية صنع القرارات وعلاقتها بالرضا الوظيفي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى القلوب الصادقة  :: الأقسام الفكرية والثقافية :: قسم الطلاب عامة :: فضاء الجامعة :: منتدى العلوم السياسية-
انتقل الى: