منتدى القلوب الصادقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى القلوب الصادقة


 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولانضم إلينا في صفحتنا على فيسبوك

 

 نبض قلبي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
layalii
مشرفة قسم الجمال والماكياج
مشرفة قسم الجمال والماكياج
layalii


نبض قلبي Office10
نبض قلبي Travel10
نبض قلبي 178
نبض قلبي Aa25
الجنس انثى
عدد المساهمات : 4375
نبض قلبي VO290925
    : الدعـاء

نبض قلبي Empty
مُساهمةموضوع: نبض قلبي   نبض قلبي Icon_minitimeالأربعاء 21 أكتوبر 2009, 19:27



كانت الشمس قد غربت بالفعل , ليحل الظلام علي تلك البقعة الواقعة علي اطراف القاهرة,وان لم يكن المشهد قاتما بصورة كبيرة ,حيث كان اكتمال القمر وما يبعثه من ضوء خافت مع نسمات الهواء الرقيقة التي رافقت تلك الليلة الصيفية دورا كبيرفي التخفيف من وحشة السكون والظلام الذي يحيط بالمكان ..


وعلي ضوء القمرالذي قد يراه البعض ساحرا, بينما تتسبب الخيالات التي تنشأ عن ضوئه الخافت شعور بالرهبة والخوف لدي البعض الاخر.. 
 

بدا شبح شخص يتحرك في الظلام وبخطوات بطيئة يتجه للبوابة الضخمة, ويبدأ في طرق البوابة طرقات متتابعة ومنتظمة ليبدد صوتها الذي - يجعله الليل مسموعا بقوة - ذلك الهدوء المريب ,لم يمر وقت طويل قبل ان تنفتح البوابة محدثة صريرا مسموعا وكاشفة عن حارس المقبرة وهو رجل في العقد الخامس من عمره,يلبس جلباب رمادي اللون ويحمل كلوب مالبث ان رفعه عاليا ليلقي ضوئه علي وجه هذا القادم ,فيكشف النور عن شاب في بداية العقد الثالث من عمره توحي ملابسه بدرجة من الثراء وحسن الهندام , ترتسم علي وجهه علامات الحزن والآسي ! 

وما لبث بعد تأكده من شخصيته ان افسح له الطريق ..تابع الشاب طريقه دون ان يلقي أي نظرة علي الحارس وان لم ينسي قبل ان يتجاوزه ان يضع في يده عملة ورقية ,ما لبث الرجل ان دسها في فتحة جلبابه بصورة تلقائية توحي اعتياده علي هذا الفعل !ثم اسرع باللحاق به لينير له الطريق ..




بعد خطوات قليلة توقف الشاب امام شاهد احد القبور,وعلي ضوء الكلوب وضح المكتوب علي الشاهد الرخامي ,"مني صبري..1980-2006.." اشار الشاب اشارة توحي بانه يريد ان يبقي وحده, لم يكن الحارس منتظر لهذه الاشارة فقد اعتاد في نفس الوقت من كل شهر زيارة هذا الشاب في تلك الساعة المتأخرة ,وطلبه الغريب ان يبقي وحده في الظلام !


انسحب الحارس في هدوء مخلفا ورائه الشاب وحيدا مع الظلام والسكون والذكريات !استند الشاب علي شاهد المقبرة ,وما لبثت ان قفزت دمعة رغما عنه لتسقط علي الشاهد الرخامي ,بينما اخذت صور متتابعة لها تمر في رأسه !







كانت البداية في المستشفي ..اذ قرر الطبيب انه يحتاج لجراحة عاجلة لاستئصال الزائدة الدودية الذي كانت تعاني من التهاب شديد قدتمثل خطرا علي حياته!



لا يعلم كم ظل تحت تأثير المخدر بعد اجراء العملية ..




كانت الاصوات تتداخل في رأسه مع بدء استعادته وعيه , وصدي كلمات تبدو وكأنها تنبعث من بئر عميق "لم يفق بعد ..احضري جهاز قياس الضغط .. " ثم احس بيد رقيقة تلمس جبينه, بدأ بفتح عينيه وقد تثاقل جفنيه ,اخذت معالم وجهها تتكون امام عينيه , كانت صورتها اول صورة تختزن في عقله ,وبدت له ابتسامتها الحانية ترحب بعودته لعالم الاحياء !




"تشعر بتحسن الآن.." كانت تلك اولي كلماتها , اعقبها كلمات عديدة لم يستوعب اكثرها,فقد بدأ يغيب عن الوعي مرة اخري ..




كانت تلك البداية في قصة حب وشقاء والم ..لقد دبت عاطفة ما بداخله ,وهي ستنمو بمرور الوقت ..




هومثل كثيرين لا يعتقد في وجود حب من اول نظرة !لكنه كيف يفسر شعوره نحوها ؟






ربما يري البعض مشاعره هذه علي انها ترجع لحالة الضعف الانساني الذي كان عليها عندما رآها لاول مرة,وهذا يحدث كثيرا للمرضي حيث حالة من التعلق بالطبيب المعالج او حتي الممرضة التي تتولي رعايتهم ..وينتهي الامر بانتهاء العلاج, لكن ما حدث له مختلف تماما !




فرغم خروجه من المستشفي ظلت صورتها عالقة في مخيلته, حتي انه بدأ يتذرع الاسباب لكي يذهب للمستشفي من اجل ان يراها !لقد لاحظ انها لاتلبس في يديها ما قد يشير لارتباطها بآخر,لكن هذا لا يعني كل شئ ..




لكن كيف يمكنه ان يتعرف عليها ؟









حتي تذكر ..زميله القديم الذي كان قد اكتشف انه يعمل في المستشفي كمهندس صيانة لأجهزة الكمبيوتر بها!



وقد تمكن من خلاله إن يعرف منه الكثير عن حياتها –كان صديقه سبق ان زارها في بيتها لاصلاح جهاز الكمبيوتر الخاص بها وصارت تربطها درجة من الصداقة مع زوجته – وقد صارحه بما يحمله لها من حب واوضح له انه يخشي انه اذا تقدم لخطبتها إن يقابل طلبه بالرفض ,ومن خلاله حصل علي البريد الاكتروني الخاص بها..ثم صار يراسلها دون ان تعرف ماهية شخصيته!




كانت في بداية الامر لاتظهر أي رد فعل علي رسائله التي تتضمنها بعبارات مبهمة وغامضة لكنها تحمل وقع وتأثيرخاص مما اوجد لديها حالة من الحيرة والفضول, مما جعلها في نهاية الامر ترد علي رسائله في محاولة منها لايجاد اجوبة للعديد من التساؤلات التي تدور في عقلها ..كانت رسالتها تتضمن العديد من الاسئلة" من هو..كيف عرف اسمها و عنوان بريدها الاكتروني..وماذا يريد منها " !




كان هذا نقطة التحول في علاقتهم , فمع مرور الوقت تلاشي حاجز الخوف والتوجس التي كانت تضعه امام هذا الغريب الذي جاء يطرق حياتها ,ومع مرور الوقت توطد علاقتهم حتي صارا يقضيا الساعات سويا في الحديث عبر الشبكة العنكبوتية, وقد بدأ يحكي لها عن اول مرة رأها ,والاحاسيس التي سيطرت عليه حينئذ ..وحكت له هي ادق تفاصيل حياتها , وكيف انها اضطرت للعيش مع خالتها بعد وفاة والديها,خاصة وان اخيها الوحيد هاجر الي استراليا وقد انقطعت اخباره..




وهكذا اخذت تتطور علاقتهما من محادثات عبر الشبكة الي لقاءات خجولة في بداية الامر ..ثم صارلقاؤه بها امر لايمكن وصفه بالكلمات ..لقد صارت العيون تتخاطب اكثر بكثير من كل احاديث الشفاه , وصار كل واحد مهما يعرف ما يخبئه الآخر قبل ان يفصح به لسانه...




لكن حدث تطور لم يستطع تفسيره حينها !






بدأ يشعر ببرود في مشاعرها..صارت اكثر الوقت التي تكون فيها معه شاردة..حتي وصل للحظة الحاسمة التي لم يستطيع فيها ان يسيطر علي غضبه ..





طلب منها تفسير لهذا التبدل المفاجئ لمشاعرها !




قابلت ثورة غضبه ببرود عجيب وبكلمات اقسي عليه من طعنة النصل..




قالت :انها تعتقد انهما تسرعا في الاستجابة لمشاعرهما وانهما...لم يهتم بباقي كلماتها ..مشاعر مختلطة تعصف به "هل يثور في وجهها ..هل يقوم فيلطمها ..ام عليه ان يتوسل لها لتعيد التفكير في قرارها" اخيرا فضل ان ينسحب مع ما تبقي له من كرامته المهدورة.

 

انتبه علي ضوء الكلوب يبدد الظلام من جديد , وازدادت دهشته عندما تبين ان القادم ليس حارس المقبرة ..كانت فتاة هي من تحمل الكلوب !!


مع اقترابها ..وتأكده انها تقصد المكان الذي يجلس فيه , اخذت عاصفة من الاسئلة تعصف بعقله , خاصة وعلي ضوء النور المنبعث من الكلوب علي وجهها ,بدت له ملامحها مألوفة او انه سبق ان رأها


وضعت الفتاة الكلوب علي الارض , ويممت وجهها ناحية المقبرة دون ان تتفوه باي كلمة..

ورغم انها لم تحاول ان تحرك رأسها ولوقليلا ناحيته , فقد لمحت عينيها واحس قلبها بما يدور في رأسه من اسئلة ..رغم نسمات الهواء الرقيقة التي اخذت تلفح وجهها كانت تشعر كان كل جزء في جسمها يكاد يتصبب عرقا, وقد احست بدقات قلبها تكاد تعلو علي هذا السكون..كيف يمكن ان تخبره بالسر التي جمعها مع حبيبته ؟!

لقد ولدت طفلة عليلة الصحة , وكانت كثيرا تسمع قول والديها ان قلبها ضعيف !لم تفهم قصدهم من هذا القول ,لكنها كانت تدرك انها ليست ككل الاطفال , كان اقل مجهود يصيبها بالاجهاد الشديد ,وتطورالامر عندما كبرت اذ اخذت تنتابها حالات من الاغماء المفاجئ ..

مما حدا بوالدها ان ياخذها للطبيب..وما ان راي الطبيب الاشعة والفحوصات الخاصة بها حتي اخبر والدها ان عضلة القلب تعاني بشدة , وان لامفر من ان تمكث في المستشفي مدة غير محددة !

اقترحت مني ابنة عمها – التي كانت طبيبة- ان تقيم في المستشفي التي كانت تعمل بها ليسهل عليها ان تتولي رعايتها ..

ربما كانت علاقتها بمني قبل ذلك سطحية , لكن مرضها وما ادي اليه من قربها منها اوجد جسرا قويا من الصداقة والود , حتي ان اغلب فترات راحتها كانت تقضيها معها في حجرتها في المستشفي..وصارت هي بالنسبة لها حافظة اسرارها .. فقد حكت لها ادق تفاصيل حبها بمحمود ..

كانت عندما تحكي عنه تكاد تطيرمن علي الارض من فرط السعادة ..وتذكر انها في احدي المرات عرفته بها , وهي لاتنكر انه انسان يتمتع بدرجة كبيرة من القبول ..

حتي كان ذلك اليوم التي حضرت فيها الي حجرتها ..فما ان دخلت الي حجرتها واغلقت الباب , حتي انهارت علي السرير وانفجرت في نوبة من البكاء الشديد !

...وقد اخبرتها بعد ان هدأت.. انها كما تعلم كانت تعاني من صداع مزمن كانت تتغلب عليه بتعاطي المسكنات , وكان الجميع ينصحها بالراحة معللين سبب الصداع بالاجهاد نتيجة العمل ..

لكنها اكتشفت متأخرة جدا !

بعد عمل الفحوصات ,انها مصابة بورم خبيث في المخ وانها ربما لم يتبقي من عمرها سوي شهور!

وانها اضطرت للكذب علي محمود .. بالتظاهر انها لم تعد تحبه لكي لايتعذب بسببها .. وان يكفي ان تتعذب وحدها! ..

كانت كثيرا ما تراها جالسة وحدها تتطالع صورته والدموع تتساقط من عينيها..حتي جاء اليوم التي اخبرتها فيها انها ستذهب لاحد المصحات العلاجية لستكمل علاجها- اوتقضي فيها ما تبقي من عمرها !

وانها سترسل لها كل اسبوع خطاب تخبرها بالتطورات التي تطرأ علي حالتها ..

وبالفعل وعلي مدي شهرين كان يصلها يصلها منها خطابا اسبوعيا, كانت كلها تخبرها بتدهور حالتها الصحية , حتي انقطعت الخطابات فجأة !

وفي مساء احد الايام اخبرها الطبيب الذي كان برفقة والدها انها ستسافر الي لندن صبيحة الغد , لتجري هناك عملية دقيقة بواسطة احد الجراحين ذات الشهرة العالمية, كانت تلاحظ الدموع في عين ابيها ..هل هذه دموع الخوف عليها ؟!

ما ان افاقت من المخدر بعد العملية حتي انتابها احساس غريب , كانت تشعر انها لم تعد هي , هناك تحول غريب طرأ عليها !لكن كان تفسير كل شئ في خطاب مني الاخير..

التي كانت تقول فيه:"عزيزتي نورابعد التحية..هذا خطابي الاخيرالتي حرصت الايصل اليك الا بعد ان اكون رحلت عن عالمكم ..انت تعلمي مدي التقارب التي حدث بيننا في الاونة الاخيرة والذي جعلني احمل لك من الحب والاعزاز الكثير, لقد احببتك بصدق, ومع علمي بحقيقة مرضي واستشعاري مدي ما تعانيه من مرض نتيجة وهن قلبك حتي ارتأيت الا اغادر العالم دون ان اهبك اعز شئ عندي "قلبي" ..نعم ,لا تندهشي , لقد سافرت الي لندن قبل ان ادخل المصحة,لاعرض فحوصاتك علي احد الاطباء الانجليز ومقارنتها بنتائج فحص الانسجة الخاصة بي للتاكد من مدي تقبل جسمك لقلبي عند نقله اليك بعد رحيلي , وقد وجد توافق كبير ادهش الطبيب الانجليزي ..هل تعلمي ان كثيرا ما اعزي نفسي بانني ساعود للحياة مرة اخري مع نبض قلبي داخل جسدك ..يكفيني ان تذكريني..مني"

ما ان انهت الرسالة حتي اخذت الدموع تنهمرمن عينيها دون سلطان منها عليها..مع مرور الايام بدأت تلاحظ التحول العجيب التي طرأ علي شخصيتها ,لقد صارت تحب اشياء لم تحبها قط من قبل , وتحلم باشخاص لم تقابلهم في حياتها , واكثر ما اثار رعبها انها فاجأت نفسها تنظر بهيام لصورة حبيب مني السابق !

هل روح مني قد تملكتها من خلال قلبها الذي ينبض بين جوانحها , ام إن حبه قد تسلل الي قلبها من خلال ما كانت تحكيه مني عنه..

كانت تقاوم في بداية الأمر هذه العاطفة الجارفة تجاهه , لكنها استسلمت في نهاية الأمر لهذه المشاعر التي تغلغلت في كل ذرة من كيانها والتي عجزت تماما عن توصيف طبيعتها..بل وما ان انقضت فترة النقاهة حتي خرجت تستقصي اخبارمحمود حبيبها "حبيب مني " .. وقد اخبرها حارس المقبرة عن هذا الشاب الذي يمكث في الظلام عند مقبرة مني في نفس الوقت من كل شهر..

صوت نباح كلب يفزعها فتتلاقي عيونهما ..فترة من الصمت , يقطعها هو " انت ابنة عم مني التي قابلتها في المستشفي " تبتسم وهي تومئ برأسها علامة الايجاب, كان يريد ان يسألها عن سبب حضورها الي المقبرة في هذا الوقت المتأخر من الليل, لكنه فضل الصمت ..بدا له انها تهم بمغادرة المكان فعرض عليها ان يوصلها للمكان التي تريده, وافقت علي الفور شاكرة له كرمه ..امسك هو هذه المرة الكلوب وهو يتقدمها , كانا يسيران وكل واحد منهما يدور في عقله افكارا عن الاخر..هي "هل تصارحه بالسرالكبيرالذي يربطها بمني , وهل يمكن ان يحبها مثلما احب مني"هو" ما سر هذه الفتاة , وما الذي دفعها لتزور المقبرة في ذلك الوقت المتأخر , وما سر هذا الاحساس الغامض الذي يحس به تجاهها..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
arafat
عضو شروقي
عضو شروقي
arafat


نبض قلبي Collec10
نبض قلبي Sports10
نبض قلبي 16210
نبض قلبي K5P26324
الجنس ذكر
عدد المساهمات : 1881
نبض قلبي BPu06134
    : الدعـاء

نبض قلبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبض قلبي   نبض قلبي Icon_minitimeالأربعاء 21 أكتوبر 2009, 19:50

مشكورة أختي

نملك المشاعر لنعبر

ونملك الإحساس لنكتب

ونمسك بالقلم لنقول مايجول بخواطرنا

لكن هنا أمام إبداع قلمك أقف صامت

لا أملك سوى الإعجاب بقلم ذهبي

دمتي بخير ودام قلمك مبدعاً

تقبل احترامي وتقديري

معاك يالخضرة.... ديري حالة
إنشاء الله
la coup du monde
2010
نموت عليك يالخضرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
layalii
مشرفة قسم الجمال والماكياج
مشرفة قسم الجمال والماكياج
layalii


نبض قلبي Office10
نبض قلبي Travel10
نبض قلبي 178
نبض قلبي Aa25
الجنس انثى
عدد المساهمات : 4375
نبض قلبي VO290925
    : الدعـاء

نبض قلبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبض قلبي   نبض قلبي Icon_minitimeالأربعاء 21 أكتوبر 2009, 20:19

مشكوره على تواجدكم
الرائع في صفحتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نبض قلبي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى القلوب الصادقة  :: الأقسام الأدبية والشعرية :: قسم القصص والروايات-
انتقل الى: