النجاح سبب للغيرة والمشاكل

كل منا
يصادف أناس في العمل أو في الدراسة أو حتى من الجيران والأقارب يغارون منه
ويخططون له ويسببون له المشاكل دون أن يفعل لهم آي شئ يغضبهم منه .
وعندما نخلو لأنفسنا لنعرف سبب كل هذا لا نج إلا نجاحنا سبباً لكل هذا.
في العمل زميلك يغار منك لأنك كسبت ثقة رؤسائك ولأنك مثابر وملتزم بمواعيد
العمل وتنجز مهامك بدقة وتفان وفي وقتها ولا تؤجل عمل اليوم إلى الغد
وتكون مرتاح البال وسعيد وانت تقوم بكل هذا وزميلك يجد كل هذا صعب لأنه
كسول ولا يرغب في العمل بل يريد كل اخر شهر أن يقبض المال فقط هذا هو همه.
زميلك في الدراسة يغار من تفوقك ومواظبتك على القيام بواجباتك اليومية
وإتقانها وتنال إعجاب مدرسيك وإدارتك وتكرمك المدرسة على ذلك لتكون حافزاً
لزملائك بالتقدم والتفوق كل هذا يجده زميلك الكسول والفاشل في الدراسة صعب
فهو يريد العلامات العالية والتكريم ولكنه لا يريد ان يجتهد ويتعب لينال
ذلك.
الجيران والأقارب يكرهونك ويحقدون عليك لأنك ملتزم وخلوق ولا تتصرف مع احد
منهم بعنجهية أو غطرسة فالكل سواسية عندك تصبح على الكل وتمسي عليهم وتعيد
على الكل وتبارك للكل تفرح لفرحهم وتحزن لحزنهم وإذا بادرك أحدهم بالسيئة
فتبادره بالحسنة إذا شتمك أحدهم تحاول ان تتفهم ولا تزعل منه بل تدعو له
بالهداية .

كل هذه الأشياء سبب في غيرة الناس منك فماذا تفعل لتتجنب ذلك؟
لا يمكننا التطبع بالطباع السيئة حتى لا يغار احد منا.
لا يمكننا ترك أنفسنا للفشل حتى لا يحقد علينا احد.
فماالعمل وكيف نتجنب ذلك؟

النجاح سبب للغيرة والمشاكل 334646