الشجن
أحب هذه
الكلمة كثيرااااااا ، فالشجن يختلف كثيرا عن الحزن ، إنه مسحة حزينة على
وجه سعيد
إبتسامة تعرف أنها حزينة ، كلمة حزينة وسط أغنية
لا تبدو كذلك
الإكتئاب
أن تفقد
الرغبة في كل شئ ، أن يتوقف المحرك فجأة ويصر على العصيان
ألا ترى الألوان
ولا تشم الروائح ولا تشعر بمذاق أي شئ
ويبقى الشئ
الوحيد الذي ترغب فيه هو
غرفة مظلمة
الخيانة
أن تذهب إلى
أكثر الأماكن أمنا في مخيلتك لتجده أشد الأماكن خطورة
أن تشتاق لأحدهم شوقا
عميقا ، وعندما يحين اللقاء ، وتعانقه بشوقك هذا ... تجده يطعنك في ظهرك
بخنجر مسموم ولا تقدر حتى على معرفة السبب .
السعادةفي معية الله ...... ولا غير ذلك
أن تستيقظ من نومك
وتردد الأذكار لتعلم أنه لن يصيبك مكروه قط
راحة قلبية وفراغ شعوري
مريح .. ويد حانية تحرسك أينما كنت وعين ترعاك ولسان والدة تدعو لك
وكلمات تقرأها لتهون
عليك همومك وتنير لك الطرق ولا تتعجب فهي كلمات الله تعالى
الحب
سبقني كثيرون في
الكلام عنه ، ربما أقول أنه الوقود الذي يدفعنا إلى الأمام ويجبرنا على
المواصلة والإستمرار
الشئ الذي يدعونا للتسامح الغير مشروط .
إنه الشعور الذي ترتكز
عنده كل المشاعر الآخرى لتقتبس منه هيكلها وهيئتها
إنه الشئ الذي أسرف
الشعراء في نظم شعرهم حوله ، والكتاب في التعبير عنه ، والمغنيين في وصفه ،
وبالرغم من ذلك لم يعطوه حقه حتى الآن
وسيظل لكل منا طريقته
في التعبير عنه التي لن يستطيع أحد إقتحامها بكلماته ولا وصفه
-------------------------------
لأني
أريد
[center]
لأني أريدأعيشُ الحياةَ ..
كطفل وليدأحب الوجودَ.. كقلب عنيدلأني أريدأزيلُ الغمام ..
لفجر جديدلنور جميللحلم شريد................لأني أريد ..غداً سأودع شمس
الغروبوألقى النهارلأجد نورا يضئ
الدروبأعرف : لن ينفع الدمع أو يشفي الهروب
....................في قلبي سأبني
للحب
ألف بيت
وأرسم بقلمي وجهاً ينثر البسمة
في كل
وقت
وأُلون زهرة
تنشر رحيقاً
وشمس وعصفور
وأترك
الحزن
شئت أم أبيت
.....................
سأزرع الأمل
في كل الربوع
وأنصب لليأس مشنقةً
للخوف والحزن وتلك الدموع
وأحرق
كتابا طالما سُطرت به
كلمات آلمت هذي الضلوع
وأكتب كتابا
للعمر الجديد
----------------------------
كل
شئ يتغير
بداية : السلام
عليكم
لقد تغيبت فترة عن
التدوين ليست طويلة لكنها مهمة بالنسة لي جدا ، فقط لتجديد النوايا ، عندما
تشعر أنك أدمنت التدوين وأصبحت تشعر برغبة في كتابة كل خاطرة تمر عليك وكل
موقف يحصل لك ، تريد كتابة مخاوفك وأحلامك ومشاعرك ......... لابد أن
تتوقف وتراجع نفسك ، لابد أن تسال هذا السؤال
لماذا أدون ؟؟؟؟؟
ولكل منا سببه
ورغباته ، لكل منا حدوده التي يقيس بها الأمور
فقط كنت أتابع ما
إذا كانت هذه المعايير لازالت تتفق مع مع كنت أرغب في عمله أم لا
صدقوني ... لن
اتحدث عن التدوين والنوايا منه ، دعونا نتحدث عن حال الدنيا
حال الدنيا
!!!!!!1
لست راغبة في ( التنكيد عليكم ) إطلاقا ، جميعنا
يعرف حال الدنيا
لن أتحدث عن أزمة رغيف الخبز أو غلاء الاسعار أو
الإضراب أو إنتخابات المحليات ، ليس بالضرورة أن نجد كل المدونات تتحدث عن
نفس الموضوعات في نفس الوقت
ذكروني أن أحدثكم
عن ظاهرة ( عدوى المدونات ) ولكن في وقت لاحق
كلنا نعرف أن ..
دوام الحال من المحال
وكلنا نعلم أن .. كل شئ يتغير
إعتدت دوما كما
قلت في موضوع سابق أن أرجع الكثير من الأحداث إلى ظاهرة واحدة مشتركة ،
تحدثت عن هذا الأمر في موضوع المعايير
أما
هذه الأيام فالظاهرة التي تحيط بي هي ظاهرة
كل شئ
يتغير
بالأمس كنا أمة الإسلام ، القوة والشجاعة
والتوكل على الله ، كانوا رجالا بحق امثال عمر وعلي وعثمان وخالد وطلحة
والزبير و... كانوا يعرفون ويعلمون لكن الفرق بينهم وبيننا أنهم كانوا
يعملون
سبحان الله .. كان الصحابة رضوان الله عليهم
ينتظرون أوامر الله لينفذوها وسنة رسولة ليتبعوها ، كانوا يتركوا الكثير من
الحلال مخافة الوقوع في الشبهات
أما اليوم ... فنحن
نبحث عمن يحلل لنا الشبهات بل وبعض المحرمات
كانوا
رجالا ... وقد يتغير الرجال
بالأمس كانوا
أغنياء لكنهم أصبحوا اليوم فقراء
بالأمس سعداء
واليوم تعساء
بالأمس أصحاء واليوم مرضى
بالأمس كان لهم
بيت وأهل ودفئ وحنان واليوم لا شئ إلا التشرد والضياع
المشكلة أننا لا
نجيد التعامل مع ابتلاء تقلب الظروف
وقد تتغير الظروف
كنا نحبهم
ونحترمهم ....... واليوم كل شئ تغير
عندما نكتشف أننا
أخطأنا الحكم على أشخاص ، وتتغير مشاعرنا تجاههم لأنهم لم يبقوا هم من
أحببناهم في البداية
عندما تكتشف أنك مطالب بأن تقتل مشاعرك الطيبة
تجاه شخص ما لأنه تغير
ولأنك تكره التغيير وتبديل الأحوال تجد الحياة
صعبة
وتدرك انه من الضروري أن تتغير أنت الآخر
وقد تتغير القلوب
كل شئ يتغير
الرحيم قد يقسو
ويتغير
والضعيف يقوى
تتغير الظروف
والأيام ويتغير معهم الأشخاص ونتغير نحن بالتبعية
وفي النهاية ..
سيبقى للأبد .. دوام الحال من المحال
لكن هناك من لا
يتغير ولا يتبدل
الله
لا يخلف وعده
ولا يغلق باب
توبته
ولا يعاملنا بمثل ما نفعل
لكنه يعاملنا
برحمته التي لا تتغير
[/center]