وزُفّت العروس إلى .... ؟؟ قصة فيها عِبر

وزُفّت العروس إلى .....................؟!!

هذه القصة حدثت يوما من الأيام لفتاة مصرية تقيم في بلد عربي

وحان موعد زفافها يوم الجمعة فأتفقت مع خطيبها والعائلة أن

يكون الفرح في مصر بين الأهل على أن تكون مراسم الاحتفال إما في فندق

من الفنادق الخمس نجوم أو في يخت في النيل . والعادة في مصر كأغلب البلاد العربية.... وهى قبل يوم الزفاف بيوم يكون يوم الحنة وهذه الحنة عبارة

عن احتفال يتجمع فيه الأهل والجيران عند بيت العروسة. وكان يوم الحنة يوم

الخميس وفي اثناء الاحتفال شعرت العروس بصداع فطلبت من أمها

أن تتدخل البيت تستريح ثم تعود مرة ثانية بسبب الصداع وتأخرت العروس ذهبت

أمها لأطمئنان عليها فوجدتها........................................... .......

جثة هامدة ماتت العروس يالا الفجيعة المرة

بدل أن تُزفّ إلى زوجها زُفّت إلى قبرها بدون مرض أو حادث ماتت... فجأة ماتت

هل كان الموت في الحسبان ؟ هل فكرت لحظة واحدة أن تكون هذه هى النهاية

أسئلة كثيرة تدور في رأسى !!!

هل ماتت على معصية أم على حسن خاتمة ؟

ما كانت نيتها ؟

ماذا كانت ترتدي زي واسع فضفاض.... وحجاب يسترها أم غير ذلك ؟

أنا لا أعرفها ولا أعرف أي شى عنها لأنها في بلد وأنا في بلد أخرى

وعرفت قصتها من أيام فأحببت أن أنقلها إليكم لنستقي العِبر.

... انا لله وانا إليه راجعون ....

كم من عروس زينوها لزوجها فكانت مع الأموات في طلعة الفجر

إن المؤمل في الدنيا وزينتها كخازن الماء في خيطان غربال

إن المؤمل في الدنيا وزينتها كمن بنى بيته في حضن زلزال

إن المؤمل في الدنيا وزينتها كطالب الأمن من أنياب أغوال

::::::::::::::

اللهم ارحمها وارحمنا واجعل خير أيامنا خواتيمها

إلى لقاء قريب ... بإذن القريب المجيب ... أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
والسلام عليكم ورحمة الله