منتدى القلوب الصادقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى القلوب الصادقة


 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولانضم إلينا في صفحتنا على فيسبوك

 

 حكايات جحا ...بين واقع وخيال

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ritaj22
مشرفة قسم الحبيبة فلسطين
مشرفة قسم الحبيبة فلسطين
ritaj22


حكايات جحا ...بين واقع وخيال Collec10
حكايات جحا ...بين واقع وخيال Riding10
حكايات جحا ...بين واقع وخيال 29
حكايات جحا ...بين واقع وخيال 539664ipunbrq9cj
الجنس انثى
عدد المساهمات : 4769
حكايات جحا ...بين واقع وخيال Tpc91054
    : الدعـاء

حكايات جحا ...بين واقع وخيال Empty
مُساهمةموضوع: حكايات جحا ...بين واقع وخيال   حكايات جحا ...بين واقع وخيال Icon_minitimeالأربعاء 07 أبريل 2010, 18:57

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






حكايات جحا ...بين واقع وخيال


الأمثال الشعبية والأقوال السائرة هي مخزن الحكمة الشعبية التي تحوي خلاصة تجارب الشعوب، وهي لا تنبع من فراغ، بل تستند أحياناً إلى أصل تاريخي تم تحويره. وترجع الأمثال الشعبية في أحيان أخرى إلى حكايات مُتخيلة، كما أنها قد تُنسب إلى أشخاص بالذات؛ بعضهم تاريخي، وبعضهم أسطوري، أو قصصي.




الكثير منا لا يعرف من هو جحا


رحم الله (جحا) كم من الملايين أضحك على مدى قرون؟
وكم من الملايين طرد عنها الحزن والأسى بحكاياته الطريفة المضحكة
خلال أكثر من ألف عام؟.




جحا

هو أبو الغصن دُجين الفزاري الذي عاش نصف حياته في القرن الأول الهجري ونصفها الآخر في القرن الثاني، فعاصر الدولة الأموية وبقي حياً حتى خلافة المهدي، وقضى أكثر سنوات حياته التي تزيد على التسعين عاماً في الكوفة
.

اختلف فيه الرواة والمؤرخون، فتصوّره البعض مجنوناً وقال البعض الآخر إنه رجل بكامل عقله ووعيه وإنه يتحامق ويدّعي الغفلة ليستطيع عرض آرائه النقدية والسخرية من الحكام بحرية تامة.



وما إن شاعت حكاياته وقصصه الطريفة حتى تهافتت عليه الشعوب، فكل شعب وكل أمة على صلة بالدولة الإسلامية صمّمت لها (جحا) خاصاً بها بتحوير الأصل العربي بما يتـلاءممع طبيعة تلك الأمة وظروف الحياة الاجتماعية فيها. ومع أن الأسماء تختلف وشكل الحكايات ربما يختلف أيضاً، ولكن شخصية (جحا) المغفّل الأحمق وحماره هي هي لم تتغيّر ،بل إنك تجد الطرائف الواردة في كتاب (نوادر جحا) المذكور في فهرست ابن النديم (377هـ) هي نفسها لم يختلف فيها غير أسماء المدن والملوك وتاريخ وقوع الحكاية، فجحا العربي عاش في القرن الأول الهجري واشتهرت حكاياته في القرنين الثاني والثالث، وفي القرون التي تلت ذلك أصبح (جحا) وحكاياته الظريفة على كل لسان، وقد ألّفت مئات الحكايات المضحكة ونُسبت إليه بعد ذلك، ويبدو أن الأمم الأخرى استهوتها فكرة وجود شخصية ظريفة مضحكة في أدبها الشعبي لنقد الحكام والسخرية من الطغاة والظالمين، فنقلت فكرة (جحا العربي) إلى آدابها مباشرة، وهكذا تجد شخصية (نصر الدين خوجه) في تركيا، و(ملة نصر الدين) في إيران، و(غابروفو) جحا بلغاريا المحبوب، و(ارتين) جحا أرمينيا صاحب اللسان السليط، و(آرو) جحا يوغسلافيا المغفل. وبعودة بسيطة إلى التاريخ تكتشف أن كل هذه الشخصيات في تلك الأمم قد ولدت واشتهرت في القرون المتأخرة، وهناك شك في وجودها أصلاً، فأغلب المؤرخين يعتقدون أنها شخصيات أسطورية لا وجود لها في الواقع، وقد اشتهرت حكاياتها في القرون الستة الأخيرة، وربما أشهرها وأقدمها هو (الخوجة نصر الدين) التركي الذي عاصر تيمورلنك في القرن الرابع عشر، كما يتضح ذلك من حكاياته الطريفة مع هذا الطاغية المغولي.



خفي حنين



معظمنا سمع عن خُفَّيْ حُنَيْن، فيُقال لمن لم يفز بشيء، ورجع بالخيبة والإخفاق، بأنه عاد بخفي حنين؛ فما هو أصل هذا المثل..؟!
يُقال: إنه كان يوجد ببلاد "الحيرة" إسكافي شهير اسمه "حنين".. ذات يوم دخل أعرابي إلى دكانه ليشترى خفين، وأخذ الأعرابي يساوم "حنينا" مساومة شديدة، ويغلظ له فى القول؛ حتى غضب حنين، ورفض أن يبيع الخفين للأعرابي؛ فاغتاظ الأعرابي، وسبّ "حنينا" سبًّا فاحشًا، ثم تركه وانصرف!!
صمم حنين على الانتقام من الأعرابي؛ فأخذ الخفين، وسبق الأعرابي من طريق مختصر، وألقى أحد الخفين فى الطريق، ومشى مسافة، ثم ألقى الخُفّ الآخر، واختبأ ليرى ما سيفعله الأعرابي..
فوجئ الأعرابي بالخف الأول على الأرض؛ فأمسكه، وقال لنفسه: "ما أشبه هذا الخُف بالخف الذي كنت أريد أن أشتريه من الملعون حنين، ولو كان معه الخف الآخر لأخذتهما.. لكن هذا وحده لا نفع فيه".
ثم رماه على الأرض ومضى في طريقه، فعثر على الخف الآخر؛ فندم لأنه لم يأخذ الأول، وعاد ليأخذه، وترك راحلته بلا حارس؛ فتسلل حنين إلى الراحلة وأخذها بما عليها، فلما عاد الأعرابي بالخفين لم يجد الراحلة، فرجع إلى قومه.
ولما سألوه: بماذا عدت من سفرك؟
أجاب: عدت بخفي حنين..‍‍!!


مسمار جحا

أما "مسمار جحا"؛ فهو لا يقل شهرة عن جحا نفسه.. وجحا شخصية هامة جدًّا في تاريخنا؛ إذ طالما كان اللسان المعبر عما نسميه الآن "الأغلبية الصامتة"، وهـو - بالقطع - يحتاج إلى وقفة مستقلة.
أما مسماره، فيُضرب به المثل فى اتخاذ الحجة الواهية للوصول إلى الهدف المراد ولو بالباطل.
وأصل الحكاية أن جحا كان يملك داراً، وأراد أن يبيعها دون أن يفرط فيها تماماً، فاشترط على المشتري أن يترك له مسماراً في حائط داخل المنزل، فوافق المشتري دون أن يلحظ الغرض الخبيث لجحا من وراء الشرط، لكنه فوجئ بعد أيام بجحا يدخل عليه البيت. فلما سأله عن سبب الزيارة أجاب جحا:
جئت لأطمئن على مسماري!!
فرحب به الرجل، وأجلسه، وأطعمه. لكن الزيارة طالت، والرجل يعانى حرجًا من طول وجود جحا، لكنه فوجئ بما هو أشد؛ إذ خلع جحا جبته وفرشها على الأرض وتهيأ للنوم، فلم يطق المشتري صبراً، وسأله:
ماذا تنوي أن تفعل يا جحا؟!
فأجاب جحا بهدوء:
سأنام في ظل مسماري!!
وتكرر هذا كثيراً.. وكان جحا يختار أوقات الطعام ليشارك الرجل في طعامه، فلم يستطع المشتري الاستمرار على هذا الوضع، وترك لجحا الدار بما فيها وهرب!!

جحا و الحمار


حكايات جحا ...بين واقع وخيال Fa19q13

ذهب جحا إلى السوق واشترى حماراً وربطه بحبل ومشى وسحبه وراءه، فتبعه لصّان، وحلّ واحد منهما الحبل ووضعه حول عنقه وهرب الآخر بالحمار وجحا لا يدري، ثم التفت خلفه فوجد إنساناً مربوطاً في الحبل فتعجب وقال له: أين الحمار؟ فقال: أنا هو، فقال جحا: وكيف حصل هذا؟ قال اللص: كنت عاقاً لوالدتي فدعت الله أن يمسخني حماراً.
فلما أصبح الصباح قمت من نومي فوجدت نفسي ممسوخاً حماراً فذهبت إلى السوق وباعتني للرجل الذي اشتريتني منه، والآن أحمد الله لأن أمي رضيت علي، فعدت آدمياً،.

فقال جحا: لا حول ولا قوة إلا بالله، وكيف كنت سأستخدمك وأنت آدمي
اذهب إلى حال سبيلك.
وحلّ الحبل من حول عنقه وهو يقول له:
ـ إياك أن تغضب أمك مرّة أخرى، والله يعوضني خيراً.

وفي الأسبوع الثاني ذهب جحا إلى السوق ليشتري حماراً فوجد حماره الذي اشتراه من قبل فتقدم إليه وجعل فمه في أذنه وقال له: يا شؤم عدت إلى عقوق أمك. ألم أقل لك لا تغضبها؟ إنك تستحق ما حلّ بك.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
yamen
نائب المدير العام
نائب المدير العام
yamen


حكايات جحا ...بين واقع وخيال Electr10
حكايات جحا ...بين واقع وخيال Writin10
حكايات جحا ...بين واقع وخيال 1210
حكايات جحا ...بين واقع وخيال MUp26386
الجنس ذكر
عدد المساهمات : 3330
حكايات جحا ...بين واقع وخيال Dkv94354
    : الدعـاء

حكايات جحا ...بين واقع وخيال Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكايات جحا ...بين واقع وخيال   حكايات جحا ...بين واقع وخيال Icon_minitimeالأربعاء 07 أبريل 2010, 19:21

تسلم ايدك اختي الغالية ريتوجة حنيت لمواضيعك ولطلتك الباهية بالمنتدى ربي يعيشك ولا يحرمني منك يالغالية
خفي حنين



معظمنا سمع عن خُفَّيْ حُنَيْن، فيُقال لمن لم يفز بشيء، ورجع بالخيبة والإخفاق، بأنه عاد بخفي حنين؛ فما هو أصل هذا المثل..؟!

يُقال: إنه كان يوجد ببلاد "الحيرة" إسكافي شهير اسمه "حنين".. ذات يوم دخل أعرابي إلى دكانه ليشترى خفين، وأخذ الأعرابي يساوم "حنينا" مساومة شديدة، ويغلظ له فى القول؛ حتى غضب حنين، ورفض أن يبيع الخفين للأعرابي؛ فاغتاظ الأعرابي، وسبّ "حنينا" سبًّا فاحشًا، ثم تركه وانصرف!!
صمم حنين على الانتقام من الأعرابي؛ فأخذ الخفين، وسبق الأعرابي من طريق مختصر، وألقى أحد الخفين فى الطريق، ومشى مسافة، ثم ألقى الخُفّ الآخر، واختبأ ليرى ما سيفعله الأعرابي..
فوجئ الأعرابي بالخف الأول على الأرض؛ فأمسكه، وقال لنفسه: "ما أشبه هذا الخُف بالخف الذي كنت أريد أن أشتريه من الملعون حنين، ولو كان معه الخف الآخر لأخذتهما.. لكن هذا وحده لا نفع فيه".
ثم رماه على الأرض ومضى في طريقه، فعثر على الخف الآخر؛ فندم لأنه لم يأخذ الأول، وعاد ليأخذه، وترك راحلته بلا حارس؛ فتسلل حنين إلى الراحلة وأخذها بما عليها، فلما عاد الأعرابي بالخفين لم يجد الراحلة، فرجع إلى قومه.
ولما سألوه: بماذا عدت من سفرك؟
أجاب: عدت بخفي حنين..‍‍!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكايات جحا ...بين واقع وخيال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فوتوشوب,وخيال
»  حكايات موروثة شعبية عن شجاعة الاجداد
» تعالو نحكيلكم حكاية قبل ما تناموا من حكايات ستي الختيارة
» كلمات لها واقع
»  ورود ذابله في واقع مر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى القلوب الصادقة  :: الأقسام الأدبية والشعرية :: قسم القصص والروايات-
انتقل الى: